برلين في 17 ديسمبر/ بنا /خسر المستشار الألماني أولاف شولتس، الإثنين، اقتراعًا على الثقة في البرلمان، ما يفتح الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بهدف الخروج من الأزمة السياسية التي نتجت عن انهيار ائتلافه الحاكم.
وكان الائتلاف الحاكم، الذي يضم ثلاثة أحزاب بقيادة شولتس، قد انهار الشهر الماضي بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر بسبب خلافات حول قضايا الديون. هذا الانهيار ترك الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر دون أغلبية برلمانية، في وقت تمر فيه ألمانيا بأزمة اقتصادية متزايدة.
وقد شهدت جلسة التصويت تبادلًا حادًا للانتقادات بين زعماء الأحزاب، حيث تبادل شولتس ومنافسه المحافظ فريدريش ميرتس الاتهامات بانعدام الكفاءة والافتقار إلى الرؤية.
وفي دفاعه عن سجله، أكد شولتس، الذي سيترأس حكومة مؤقتة حتى تشكيل حكومة جديدة، أنه تعامل بنجاح مع الأزمات الاقتصادية والأمنية، وأضاف أنه في حال فوزه بولاية ثانية سيعمل على تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية المتدهورة بدلًا من تنفيذ تخفيضات الإنفاق التي يقترحها المحافظون.
ت.و, S.E