المنامة في 19 ديسمبر/ بنا / أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تأتي في مصاف الدول الرائدة في مجال التضامن الإنساني، كما تمثل المملكة نموذجًا فاعًلا في العمل الدولي المشترك.
وقال معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني، إن الرؤية الملكية السامية، صاغت رسالة حضارية نبيلة لإرساء الأخوة الإنسانية دون تفرقة أو تمييز، مضيفًا أن مملكة البحرين ستظل موطنًا للوئام والتعايش، ومركزًا للتلاقي والحوار، انطلاقًا من ثوابت وطنية أصيلة، وعقيدة دينية سمحة، وتقاليد عريقة تتوارثها الأجيال.
وأشار معاليه إلى أن التضامن الإنساني يعبر عن فلسفة حياة للترابط والتآخي بين الناس، ويرتكز على المشاركة الناجزة وبناء جسور التعاون، بهدف مواجهة المحن والتحديات معًا، مبينًا أن التضامن يتجاوز نطاق الشعور العابر إلى الفعل المؤثر الذي يرسخ قيم الرحمة والعطاء والعدالة.
وأفاد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بأن هذه المناسبة، تعد فرصة مهمة للاحتفاء بوحدة البشرية في إطار التنوع، ورفع مستوى الوعي بضرورة الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة لمكافحة الفقر، وعدم المساواة، وتغير المناخ، لافتًا إلى أن التضامن الإنساني بات أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم.
وأعرب معالي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس الأمناء، عن فخره واعتزازه بالسجل الحضاري المشرف لمملكة البحرين في تعميق الشراكات الدولية والعمل الجماعي، بفضل المبادرات الملكية السامية الداعية لحلول سلمية شاملة ودائمة، واللجوء إلى الدبلوماسية الوقائية، منوهًا بدعوة جلالة الملك المعظم، إلى عقد واستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.
وثمن معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في رعاية الفئات المحتاجة، وإغاثة الشعوب المنكوبة وضحايا الحروب والكوارث، وإنشاء مشاريع تنموية وخدمية لتخفيف معاناة المتضررين من الصراعات.
وأوضح معاليه أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يواصل جهوده كشريك دولي فاعل لتحفيز العمل الإنساني، في إطار التزام مهني ومسؤولية أخلاقية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تبني سياسات أكثر شمولاً وانصافًا، وإيجاد آليات جديدة تسهم في تشجيع التضامن والتكافل، بما يعود بالخير والمنفعة على البشرية قاطبة.
م.ص, S.H.A