واشنطن في 20 ديسمبر /بنا/ من المتوقع أن يعقد دبلوماسيون أمريكيون كبار أول اجتماعات رسمية مباشرة مع المسؤولين في دمشق، يوم الجمعة، بهدف استكشاف السبل التي ستتبعها الحكومة السورية الجديدة في إدارة البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون خلال الاجتماعات مع ممثلي الحكومة السورية الجديدة مجموعة من المبادئ مثل عدم الإقصاء واحترام حقوق الأقليات، وهي مبادئ تأمل واشنطن في تضمينها خلال مرحلة الانتقال السياسي في سوريا.
ويعد الوفد الأمريكي، الذي يضم الدبلوماسية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين، أول مجموعة دبلوماسية أمريكية تسافر إلى دمشق منذ أن بدأت المعارضة السورية حملتها ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه بعض الحكومات الغربية فتح قنوات اتصال تدريجية مع الحكومة السورية الجديدة، إضافة إلى مناقشات حول إمكانية رفع اسم بعض الكيانات السورية من قائمة المنظمات الإرهابية. كما تأتي هذه الزيارة بعد اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية في الأيام الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوفد سيتواصل بشكل مباشر مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء من المجتمع المدني والنشطاء والطوائف المختلفة، للاستماع إلى رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيفية دعم الولايات المتحدة لهم. كما أضاف أن الوفد يخطط للقاء ممثلي الحكومة السورية الجديدة لمناقشة المبادئ الخاصة بمرحلة الانتقال السياسي التي أقرتها الولايات المتحدة وشركاؤها الإقليميون في العقبة بالأردن.
م.ع, M.B