مباشر - أسماء السيد: سيطر التفاؤل الحذر على توقعات المحللونبشأن الحركة المُرجحة على المدى القريب لأسواق الأسهم الخليجية في ظل التطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقةوما وقع حديثًا في سوريا.
وشهدت الساحة العربية اليوم، حدثًا جديدًا بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وانتصار المعارضة المسلحة بعد رحلة طويلة من الصراع، هذا بالتزامن مع استمرار أحداث غزة وغيرها.
وبناءًعلى ذلك شهد أداء أسواق الخليج اليوم، حالة من التباين، إذ ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي 0.20% إلى 11955.24
نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام في بورصة الكويت 0.19% ليبلغ مستوى 7275.70 نقطة.
وفي البحرين، تراجع مؤشر البحرين العام 0.08% إلى 2035.51 نقطة،وتراجع مؤشربورصة قطر 0.29% إلي 10361
نقطة، في حين أنهى مؤشر بورصة "مسقط 30"، عند مستوى 4548.18 نقطة منخفضًا 23.3 نقطة وبنسبة 0.51.%
التأثيرات المرجحة
وقال المحللون أن التأثيرات المرجحة لأسواق الأسهم تُعتبر إيجابية وحذرة في ظل حالة التفاؤل لما حدث في دولة سوريا، إلى جانب هدوء الأوضاع في لبنان، وذلك حتى شِعار أخر.
بدوره، قال رائد دياب نائب أول رئيس قسم البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار، إن أسواق المنطقة تأثرت مؤخرًا، بحالة عدم الاستقرار الواقعة في كافة الأزمات الجيوسياسية، وسواء كانت من الحرب على غزة أو لبنان، وأخيرًا الأحداث في سوريا.
وأوضح دياب أن الرؤية المبدئية لدولة سوريا إيجابية، هذا إلى جانب أن الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قد يؤدي إلي تراجع فرص تمدد وتوسع النزاع في الشرق الأوسط.
وبين "دياب"، أن هذا قد ينعكس إيجابيًا على أسواق الأسهم في المنطقة، موضحًا بشكل عام أن الأمور تحتاج إلى بعض الوقت ليتم تقييمها بشكل صحيح، تزامنًا مع الأساسيات القوية للأسهم الخليجية والفرص المتاحة في بورصات المنطقة.
لا تأثيرات مباشرة
وفي سياق متصل، قال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال العالمية، إنه لا يوجد تأثيرات مباشرة على أسواق الخليج جراء التطورات الحالية في سوريا، وخاصة إنها لم ترتقي لمستوى الحرب بل جاءت سليمة حتى الوقت الراهن.
وأضاف الفيلكاوي، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها دولة لبنان كانت أكثر تطورًا وعلى الرغم من ذلك لم تتأثر الأسواق الخليجية بصورة واضحة.
ولفت "الفيلكاوي"، إلي أن التأثيرات قد تحدث حال امتد الوضع الراهن في سوريا إلي العراق، وحدثت مناوشات، موضحًا أن غالبية أسواق الأسهم بمنطقة الخليج تتحرك حاليًا وفق تصحيحات وجني أرباح أفقية، مع التركيز على الأسهم القيادية وذات التوزيعات الجيدة، والمضاربة على نظيرتها الصغيرة والمتوسطة.
وبين أن السوق السعودية تحاول حاليًا تجاوز مقاومة مهمة عند 12000
نقطة، ومنها يستهدف الصعود حتى 12100
نقطة، وتجاوزها يدفعها نحو 12200
بشرط عدم التراجع عند 11850
نقطة.
وعلى صعيد سوق الكويت، قال الفيلكاوي: "إنها تستهدف التحرك عند 7850 نقطة ومنها 8975 نقطة ما لم يتراجع السوق أدنى 7700 نقطة".
وأضاف الفيلكاوي، أن سوق دبي تستهدف التحرك بين 4750 و 4900 نقطة، وأبوظبي بين 9150 و 9350 نقطة.
الأزمات الجيوسياسية
من جهته قال أشرف جرار، الوسيط في الأسواق الدولية وإدارة الأصول في الشركة المتحدة للأوراق المالية، أن الأزمات الجيوسياسية عادة ما تؤثر على أسواق الخليج .
وأوضح أن حجم التأثير عادة ما يعتمد بشكل كبير على طبيعة الأزمة نفسها ومدى ارتباطها بالقطاعات الرئيسية في المنطقة مثل النفط، الغاز والعقارات، وعلى الرغم من ذلك أستبعد أن تُحدث الأوضاع في سوريا أي من التأثيرات، لبعدها عن تلك القطاعات.
وبين "جرار"، أنه بالنسبة للمستثمرين الدوليين فمن الممكن أن يعيدوا تقييم مخاطر الاستثمار في الشرق الأوسط ككل حال اشتدت تلك التوترات مما قد يسبب تراجعًا مؤقتًا في تدفقات رأس المال الأجنبي.
وقال "جرار" إن أسواق الخليج لا تزال جاذبة للاستثمار مع مكررات ربحية متدنية مقارنة بأغلب الأسواق الناشئة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا