تُعرف السباحة في الماء البارد بأسماء عديدة مثل السباحة في الماء المثلج أو السباحة الشتوية، وتأتي مع درجات حرارة أقل من 18 درجة مئوية أو 64 درجة فهرنهايت، ويتم ذلك غالبا في المسطحات المائية الطبيعية مثل البحيرات والأنهار والشواطئ، ويمكن للمرء أيضًا أن يغطس في الماء البارد في حمام السباحة الخارجي.أهم فوائد السباحة في الماء البارد تحسين المزاجالسباحة في الماء البارد تفيد صحتك العقلية إلى حد كبير، وأكبرها التنشيط الفوري للإندورفين، وعندما يتعرض الجسم للماء البارد، يمكن للصدمة المفاجئة أن تدفع الجسم مؤقتًا إلى حد معين من الألم يؤدي إلى إطلاق هرمون الإندورفين، وذلك لأن استجابة الجسم الطبيعية لأي ضغوط هي إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة لمساعدتنا في التعامل معها.عندما تنغمس في نشاط صعب مثل السباحة على الجليد، فإن الإندورفين يحفز أيضًا مراكز المكافأة في الجسم لإطلاق الدوبامين، وفي الواقع، أظهرت الأبحاث أن هذا النشاط يمكن أن يزيد الدوبامين بنسبة تصل إلى 530%!نشاط مضاد للالتهاباتأنت تعلم أن كمادات الثلج يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب الناتج عن الالتواء أو أي إصابة أخرى، نفس الفكرة تنطبق على السباحة في الماء البارد، ومن المعروف أن العديد من الرياضيين يغطسون في الماء المثلج لتخفيف الألم الناتج عن الإصابات الرياضية أو إرهاق العضلات.كيف تقلل الالتهاب؟عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة، تضيق الأوعية الدموية في الجسم وتحد من تدفق الدم.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه