المنامة في 09 ديسمبر/ بنا / أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن ما وصلت إليه العلاقات التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية الهند من مستوى متقدم يعود إلى رسوخ أواصر الصداقة بين البلدين على مر التاريخ، وما أفرزه ذلك من روابط نوعية ومتميزة في مختلف المجالات على نحو يعكس رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه والله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ولفت معاليه إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاون مثمر وبنّاء مع جمهورية الهند الصديقة، والمضي قدماً من خلال التنسيق المشترك في استكشاف فرص جديدة تفتح آفاقاً أرحب وأوسع للاستثمار والتبادل التجاري بما يعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية اليوم بحضور سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وسعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، معالي الدكتور سوبراهمانيام جاي شانكر، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند الصديقة، وذلك بمناسبة زيارته إلى مملكة البحرين للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا البحرينية الهندية المشتركة.
وخلال اللقاء، رحَّب معاليه بوزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند الصديقة والوفد المرافق، مؤكداً تطلع مملكة البحرين الدائم وحرصها على توطيد التعاون مع الهند في إطار ما يجمع بين البلدين من اتفاقيات في شتى المناحي، راجياً معاليه للجنة العليا البحرينية الهندية المشتركة التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المشتركة التي يسعى إليها الجانبان لما فيه خير وصالح الجميع.
كما أشاد معاليه بالدور الفاعل الذي يضطلع به أبناء الجالية الهندية وإسهاماتهم في عملية البناء والتنمية في مملكة البحرين.
وجرى خلال اللقاء استعراض جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتي تتطلب تعاوناً وتنسيقياً دولياً لتعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
من جانبه، أعرب معالي وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند الصديقة عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على ما توليه من حرص لكل ما من شأنه الدفع الإيجابي بمسار العلاقات بين البلدين الصديقين، وهو ما يحظى بالقدر نفسه من الاهتمام لدى الحكومة الهندية التي تتطلع إلى تعزيز مجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لاسيما في المجالات التعليمية والسياحية والأمن الغذائي، راجياً للمملكة دوام التقدم والازدهار.
م.خ