المنامة في 09 ديسمبر/ بنا / استقبل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سعادة السفيرة ديبورا ليبستادت المبعوثة الخاصة في وزارة الخارجية الأمريكية لرصد ومكافحة معاداة السامية. وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء المركز، السيد إبراهيم نونو، والدكتور الصادق عمر خلف الله، والمدير التنفيذي للمركز السيد عبدالله المناعي.
وأشاد أعضاء مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بتميز مملكة البحرين كأنموذج تاريخي في احترام الحريات الدينية وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعربوا عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وحرصهما المشترك على نشر ثقافة التعايش السلمي والحوار الديني والحضاري، بما يعزز السلام والازدهار العالمي.
وتم خلال الاجتماع، استعراض جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإسهاماته العلمية بالشراكة مع مؤسسات إقليمية ودولية، والمبادرات الملكية الرائدة والمعززة لروح التسامح والأخوة الإنسانية بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال المنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان، بما يتسق مع مبادئ "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد.
من جانبها، أشادت سعادة السفيرة ديبورا ليبستادت بجهود مملكة البحرين ومبادرات المركز في مجال ترسيخ قيم التسامح والتعايش الإنساني بين مختلف الأديان والمعتقدات والثقافات، واهتمامه بالتعاون المشترك في نشر ثقافة السلام واحترام الحريات الدينية ومكافحة خطاب الكراهية.
م.خ