رغم تدمير العديد من الوثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ "الكثير من الأدلّة" لا تزال سليمة.فقد كشف هاني مجلّي، عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، أنّ "البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة".إلا أن مجلي أقر أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، بعد زيارة أجراها مؤخرا إلى دمشق، أن "الكثير من الأدلّة... تضرّرت أو دُمّرت" منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط الأسد.صيدنايا السيئ الصيتكما شدد في تصريحاته أمس الجمعة على أنّ سجن صيدنايا السيئ الصيت الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية "أصبح خاليا عمليا من كل الوثائق".وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على "عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة"، خصوصا في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
