باريس في 06 ديسمبر /بنا/ تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بالبقاء في منصبه حتى نهاية مدته في عام 2027، وأعلن أنه سيعين حكومة جديدة بسرعة بعد انهيار حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه ذات الأقلية.
وكافح ماكرون بعد يوم من تصويت تاريخي بسحب الثقة في الجمعية الوطنية ترك فرنسا دون حكومة فعالة. وألقى باللائمة على خصومه من اليسار في إسقاط حكومة بارنييه.
وذكر أنهم اختاروا "ألا يفعلوا أي شيء سوي التعطيل . لقد اختاروا الاضطراب". وأشار الرئيس إلى أن اليمين المتطرف واليسار المتطرف اتحدا فيما وصفه بـ "جبهة مناهضة للجمهورية"، وأكد "لن أتحمل مسؤولية السلوك الذي يتسم باللامسؤولية من جانب أشخاص آخرين".
وقال ماكرون في خطاب وجهه للأمة: "لا يمكننا تحمل الانقسام أو الركود"، وأضاف: "لذلك سأعين رئيس وزراء في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن رئيس الوزراء الجديد سيكون مكلفا "بتشكيل حكومة ذات مصلحة عامة" تمثل جميع القوى السياسية الراغبة في المشاركة أو على الأقل الالتزام بعدم إسقاطها من خلال تصويت جديد بحجب الثقة.
وأشار ماكرون إلى أن الأولوية لرئيس الوزراء الجديد ستكون إعداد ميزانية العام المقبل. وسيجري تقديم قانون خاص في البرلمان بحلول منتصف ديسمبر لتجاوز الفجوة حتى يتم إقرار الميزانية المتأخرة بداية العام المقبل.
ورفض ماكرون دعوات الاستقالة، وقال: "التفويض الذي أوكلتموه لي ديمقراطيا هو تفويض لخمس سنوات وسأكملها بالكامل حتى نهايتها".
وأضاف أنه من مسؤوليته ضمان حسن سير المؤسسات واستقلال البلاد وحماية الشعب.
م.ع, A.J