قال مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إنه بحث مع مسؤولين أمريكيين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل الإفراج عن محتجزين فلسطينيين.من جهة أخرى أكد الرئيس المصري الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سورية وأمن شعبها.وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده الرئيس السيسي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومنسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك بحضور وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة حسن رشاد والسفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج.
قال مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إنه بحث مع مسؤولين أمريكيين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل الإفراج عن محتجزين فلسطينيين.
من جهة أخرى أكد الرئيس المصري الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سورية وأمن شعبها.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده الرئيس السيسي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومنسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك بحضور وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة حسن رشاد والسفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية واستعرض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقال إن السيسي شدد على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة خاصة مع دخول فصل الشتاء مع التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتناول اللقاء كذلك استعراض تنفيذ اتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان وسبل الحفاظ عليه باعتباره نواة لجهود التهدئة الإقليمية.
وقال المتحدث الرسمي إنه تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وحرص البلدين على مواصلة تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.