أبوظبي - الخليج أونلاين
بن زايد تطرق مع اليحيا، إلى أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني، اليوم الأحد، تطورات الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" أن بن زايد تطرق خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، إلى أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة شعبها.
وجاءت مباحثات الوزيرين الكويتي والإماراتي، بعد يومين فقط من اتصالٍ مماثل بحثا خلاله "العلاقات الأخوية المتينة والتطورات في المنطقة".
كما أجرى بن زايد مشاورات مع نظيره العمانيبدر بن حمد البوسعيدي، "مجمل الأوضاع في المنطقة، ومنها التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، وفق "وام".
وناقش الجانبان، أهمية تعزيز الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار.
وتطرق الوزيران، وفق وكالة، إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
بدوره، بحث وزير خارجية المغربناصر بوريطة، مع بن زايد، "أهمية تضافر جهود الدول العربية وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهدف الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وصون أمن واستقرار شعبها وتلبية تطلعاته في التنمية والازدهار"، إضافة لمناقشة "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة".
وتؤكد البلدان العربية دعم جميع الجهود الرامية إلى الحفاظ على وحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف بجانب الشعب السوري، ودعمه لإنجاح عملية انتقالية سلمية تُمثل كل القوى السياسية والاجتماعية.
وتأتي هذه الاتصالات بعدما سيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر الجاري، على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهدٌ دامَ 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.