أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، إنشاء وزارة الأسرة في الإمارات. وقال عبر منصة إكس: الأخوة والأخوات.. بناء على توجيهات أخي رئيس الدولة - حفظه الله- وبعد مباركته نعلن اليوم عن تغيير حكومي بإنشاء "وزارة الأسرة" وتتولى حقيبتها معالي سناء سهيل … والتي عملت في مجال الطفولة المبكرة والأسرة ودعم أصحاب الهمم وغيرها من قطاعات العمل المجتمعي عبر سنوات عملها في الحكومة.
وتابع: الأسرة أولوية وطنية .. وحجر الزاوية في المسيرة .. وضمان لمستقبل الوطن.. وتوجيهات رئيس الدولة في الاجتماعات السنوية الأخيرة كانت بضرورة العمل على برامج وطنية شاملة لزيادة تكوين الأسر في الدولة، وتعزيز نموها، وتمكينها، وترسيخ تماسكها واستقرارها ورفع معدلات الخصوبة في الدولة .. والوزارة الجديدة ستكون معنية بهذا الملف الوطني المهم.
وأكد: "الأسرة هي النواة الصلبة التي يلتف حولها المجتمع .. وهي الضامن لاستمرار تماسكه وقوة أفراده .. والجميع من آباء وأمهات ومؤسسات وطنية معني بدعم تكوين وتمكين الأسرة … ونتطلع لتغييرات إيجابية في هذا الملف خلال الفترة القادمة". واضاف الشيخ محمد بن راشد: "كما يشمل التعديل الحكومي تعزيز دور وزارة تنمية المجتمع وتغيير مسماها لتصبح وزارة تمكين المجتمع .. وتتولاها معالي شما المزروعي … وتعديل اختصاصات الوزارة ومهامها لتركز بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة على تطوير منظومة تمكين اجتماعي متقدمة ومتكاملة تعزز المشاركة المجتمعية".
وقال: "وستعمل الوزارة على إدارة برامج التمكين والدعم الاجتماعي بما يوفر الحماية للأسر محدودة الدخل ويعزز استقرارها واستقلاليتها المالية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز وتنظيم و تمكين القطاع الثالث وتفعيل دور مؤسسات النفع العام في دفع مسيرة التنمية في بلادنا".
أكد ايضاً: "وسيشرف مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بقيادة عبدالله بن زايد ومريم بنت محمد بن زايد على وضع التوجهات الاستراتيجية في ملفات الأسرة وتمكين المجتمع والموائمة بين خطط الجهات الجديدة، وربط توجهاتها بالتعليم والتنمية البشرية ضمن رؤية موحدة وشاملة لرحلة الإنسان في دولة الإمارات".
وقال: "تمنياتنا للجميع النجاح في مهامهم الجديدة .. وتحقيق تطلعاتنا من هذه التغييرات … والعمل بروح الفريق الواحد بين كافة القطاعات والمؤسسات والأفراد لخلق فريق وطني كبير لترسيخ استقرار أسرنا وتعزيز مسيرتنا في القطاع الاجتماعي".