اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته الإثنين، أن روسيا وإيران متواطئتان في الجرائم التي ارتكبت خلال حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وسقوطه يظهر أنهما "شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما". وقال روته "كانت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد، وهما تتشاركان المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب السوري".
وأضاف "كذلك، أثبتتا أنهما شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما إذ تخلّتا عن الأسد عندما لم يعد مفيداً لهما". كيف اختفت طائرة بشار الأسد قبل وصولها إلى موسكو؟ - موقع 24فرّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى روسيا في رحلة جوية غامضة، بدأت من دمشق، إلى وجهة مجهولة، بعيدة عن رصد أجهزة الرادار، خوفاً من استهداف الطائرة، على ما يبدو. وأشار إلى أن نهاية حكم الأسد "هي لحظة فرح لكنها أيضاً لحظة عدم يقين بالنسبة إلى الشعب السوري والمنطقة".
وتابع روته "سنراقب لنرى كيف سيتصرف قادة المتمردين خلال الفترة الانتقالية. عليهم الحفاظ على سيادة القانون وحماية المدنيين والأقليات الدينية".