كشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها تتطلع إلى أن تكون واقعية بشأن الحقائق على الأرض في سوريا، بينما تدرس ما إذا كانت سوف تشطب اسم هيئة تحرير الشام المعارضة، من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد إطاحتها بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما قال اثنان من كبار مسؤولي الإدارة طلبا عدم الكشف عن هويتهما. وقال أحد المسؤولين إن هيئة تحرير الشام "تقول الأشياء الصحيحة حتى الآن وتفعل الأشياء الصحيحة حتى الآن"، لكنه أشار أيضاً إلى أنها مجرد واحدة من عدة جماعات تتطلع إلى أن تكون جزءاً من المرحلة الانتقالية ما بعد الأسد في سوريا.
ومع ذلك، أكد المسؤول أن هيئة تحرير الشام ستكون "عنصراً مهماً" فيما يحدث في سوريا، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى "التعامل معهم بشكل مناسب، ومع أخذ المصالح الأمريكية في الاعتبار". بروفايل| محمد البشير.. مهندس يسعى لبناء سوريا بعد الأسد - موقع 24ذكرت وسائل إعلام سورية أن رئيس هيئة تحرير الشام المعارضة، أحمد الشرع (الجولاني) كلف الوزير في حكومة الإنقاذ بإدلب محمد البشير، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وقال المسؤول الثاني إن الإدارة لا تزال في وضع "الانتظار والترقب" بشأن ما إذا كانت سوف تشطب تصنيف هيئة تحرير الشام ولم تحدد بعد جدولاً زمنياً بشأن ما إذا كانت ستتخذ إجراء أم لا.
ويقود الجماعة السورية أحمد الشرع المعرف بأبي محمد الجولاني، الذي تخلى عن علاقاته المستمرة منذ فترة طويلة مع تنظيم القاعدة وأعلن تأييده للتعددية والتسامح.