طالت سلسلسة غارات إسرائيلية، اليوم الإثنين، مواقع عسكرية في مناطق سورية عدة بينها دمشق ودرعا جنوباً ومنطقة الساحل غرباً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن "الغارات طالت مواقع عسكرية تضم صواريخ مضادة للدروع ومضادات جوية"، مشيراً الى "تعمّد إسرائيل تدمير كل ما يمكن أن يشكل خطراً عليها".
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش قصف 150 هدفاً في سوريا.
في سياق ذي صلة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الإثنين، أن السيطرة على المنطقة العازلة في الجولان عند الحدود مع سوريا هي "خطوة محدودة وموقتة". لأول مرة منذ 1974! #إسرائيل تتقدم داخل الأراضي السورية في #هضبة_الجولان.. ما الهدف؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/uMndXM5xkm — 24.ae | فيديو (@24Media_Video) December 9, 2024 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن الأحد، انهيار اتفاق "فضّ الاشتباك" مع سوريا الموقع عام 1974، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة، حيث تنتشر قوة تابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد ساعات على سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة في القدس "هذه خطوة محدودة وموقتة اتخذناها لأسباب أمنية".
وأكد وزير الخارجية ومتحدث باسم الحكومة الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي تجاوز نطاق المنطقة العازلة وتقدم إلى الجانب السوري من جبل الشيخ الواقع عند الحدود بين سوريا ولبنان.
وردا على سؤال عما إذا كان الانتشار الإسرائيلي يمتد خارج المنطقة العازلة، قال ساعر إنه "قد يكون ثمة مكان يختلف التعريف بشأنه من الناحية القانونية"، مشدداً على أن "كل النقاط حيث انتشر الجنود تأخذ في الاعتبار الحفاظ على أمننا بهدف تجنّب حصول أي مفاجأة مصدرها الجهة الشرقية".