أدانت كل من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، أمس الإثنين، خطوة إيران الأخيرة لتوسيع برنامجها النووي، معبرة عن قلقها العميق إزاء تصرفات طهران. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "ندين الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران، كما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتوسيع برنامجها النووي، وزيادة معدل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض".
كما عبرت الدول الثلاث عن قلقها إزاء قرار إيران زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي، واستعدادها لتركيب المزيد من البنية التحتية للتخصيب، مما سيزيد من قدرة تخصيب اليورانيوم. البرنامج النووي السلمي الإيراني "بلغ حافة الهاوية"#شاهد_الحرة #الحقيقة_أولا #إيران pic.twitter.com/017JoSEPrr — قناة الحرة (@alhurranews) November 15, 2024 وأكد البيان، أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى زيادة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بشدة، الذي يقولون إنه يفتقر إلى "مبررات مدنية موثوقة".
وأضاف البيان، "نحث إيران بشدة على التراجع عن هذه الخطوات، وإيقاف تصعيدها النووي فوراً".
وحسب الخطط الأخيرة لطهران، يمكن زيادة قدرة إنتاج اليورانيوم بنسبة 60% من 4.7 كيلوغرام إلى أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. تحذير غربي من تطورات برنامج إيران النووي - موقع 24حذرت بريطانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، من خطورة مضي إيران قدماً في برنامجها النووي، بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران ستبدأ تخصيب اليورانيوم بواسطة آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشأتيها النوويتين الرئيسيتين فوردو ونطنز. ويقول الخبراء إن حوالي 50 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ستكون مطلوبة لصنع رأس حربي نووي. ومع ذلك، نفت حكومة طهران أنها تعمل على الحصول على أسلحة نووية.
وكانت إيران قد التزمت بتقييد برنامجها النووي في عام 2015، وفي المقابل تم رفع العقوبات عنها.
لكن في عام 2018، انسحب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي آنذاك، من الاتفاق خلال ولايته الأولى. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران في إعادة بناء برنامجها النووي تدريجياً.