يجهل بعضهم أن اضطراب الطاقة الكلامية «التلعثم في الكلام والتأتأة» عند الطفل، تستوجب التوجه إلى المختص، خصوصاً بعد استمرارها لما بعد الخمس سنوات من العمر، أو لمدة تزيد على الستة أشهر أو ملاحظة الوالدين تجنب الطفل التواصل مع الآخرين والقلق والتأخر الدراسي، كما يتطلب الأمر من الأسرة اتباع جملة من الإرشادات التي تسهم في علاج الطفل.قال وليد محمد جبر، استشاري أمراض اللغة والكلام: إن التلعثم أو التأتأة هي اضطراب في الطلاقة الكلامية، حيث يجد الطفل صعوبة في نطق الكلمات والعبارات بسهولة وبمعدل سرعة طبيعي. وتزداد حدتها عندما يكون الشخص متحمساً أو متعباً أو تحت ضغط، ما يسهل اكتشافه أو ملاحظته من قبل الأبوين، ويتطلب الأمر منهما التوجه لأخصائي نطق للكشف عن الأسباب وتحديد نوع التأتأة لوضع الخطة العلاجية المناسبة التي تُمكّن الطفل من التحدث دون تلعثم موضحاً أن الوعي بالتغيرات الطبيعية والعلامات غير الطبيعية هو العنصر الأكثر أهمية لمعالجة المشكلة في مراحلها المبكرة.التحدث واللغةأشار جبر إلى أنواع وأسباب التأتأة ومنها المُبكرة «أثناء نمو الطفل» والتي تحدث خلال تعلم الطفل مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعاً، ولا يزال السبب لحدوثها غير واضح، على الرغم من الاعتقاد بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام، إلا أن لدى الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، ما يفسر سبب تخلص كثير من الأطفال من التأتأة في النهاية وسهولة.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
