مي السكري
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حدث تاريخي فارق، معتبراً أن الشعب السوري عانى طويلاً لتحقيق مستقبل أفضل لبلده، ويجب دعمه ومساندته.
وشدد ميتشل، في لقاء مع القبس، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سوريا وتحقيق استقرارها.
ورأى أن الحدث الفارق المتمثل في سقوط نظام الأسد، يحمل في الوقت ذاته مخاطرة وعدم استقرار، فالوضع في سوريا لا يزال متقلباً بشكل لا يصدق، وينطوي على مخاطر.
وأكد أن الولايات المتحدة ستعترف وتدعم بشكل كامل «أي حكومة سورية مستقبلية تنشأ عن عملية شاملة وشفافة تعكس إرادة الشعب السوري»، ومستعدون لتقديم كل الدعم المناسب لجميع أطياف ومكونات المجتمعات السورية.
ولفت إلى أن «أمريكا ستواصل مهمتها ضد نشاط تنظيم داعش والجماعات الجهادية في المنطقة، وسنعمل على حماية قواتنا ضد أي تهديدات».
وردا على سؤال القبس هل ستكون هناك سياسة جديدة لواشنطن في التعامل مع سوريا خلال مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد؟ وما شروطهم للتعامل مع الحكومة الجديدة؟، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «ليس لدى الولايات المتحدة أي سياسة جديدة متعلقة بالعقوبات ضد هيئة تحرير الشام حتى الآن».
وأضاف: «لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم الذي قادته هيئة تحرير الشام لإسقاط النظام».
وحول احتمالية أن ترفع الولايات المتحدة وبريطانيا هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب من أجل العمل على استقرار سوريا، أجاب ميتشل: «نراقب عن كثب تصرفات هيئة تحرير الشام، وليس فقط أقوالها، وسيتعين عليها اتخاذ إجراءات ذات مغزى وموثوق بها لمصلحة مستقبل سوريا».
وأكد حرص الولايات المتحدة على التنسيق مع دول المنطقة، لاحتواء الوضع في سوريا ومنع التصعيد، والعمل على استقرار جميع جيران سوريا خلال الفترة الانتقالية.
وذكر أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، داعياً دول اللجوء إلى الوفاء بالتزاماتها، وعدم إجبار السوريين على العودة قسراً.
وفيما يلي التفاصيل:
شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سوريا وتحقيق استقرارها بعد سقوط نظام الأسد.
وفي حين اعتبر ميتشل في لقاء مع القبس أن سقوط نظام الاسد يعد حدثا تاريخياً للشعب السوري الذي عانى طويلاً لبناء مستقبل أفضل لبلده، رأى أن هذا الحدث الفارق يعتبر في الوقت ذاته «لحظة من المخاطرة وعدم الاستقرار، مجدداً التأكيد على أن السوريين ظلوا في دائرة المعاناة طويلاً ويجب دعمهم».
قال مايكل ميتشل: إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها وأصحاب المصلحة في سوريا لمساعدتهم على اغتنام الفرصة وإدارة المخاطر.
إرادة السوريين
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعترف وتدعم بشكل كامل أي حكومة سورية مستقبلية تنشأ عن عملية شاملة وشفافة تعكس إرادة الشعب السوري، والولايات المتحدة على استعداد لتقديم كل الدعم المناسب لجميع أطياف ومكونات المجتمعات السورية والدوائر الانتخابية المتنوعة في سوريا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيؤكد على دعم الولايات المتحدة لاستقرار جميع جيران سوريا خلال هذه الفترة الانتقالية.
مواجهة «داعش»
وعما إذا كانت لدى الولايات المتحدة الأمريكية مخاوف من عودة نشاط الجماعات الجهادية و«داعش» في المنطقة، شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مهمتها ضد «داعش» وحماية قواتنا ضد أي تهديدات.
وردا على سؤالَي القبس: هل ستكون هناك سياسة جديدة لواشنطن في التعامل مع سوريا خلال مرحلة ما بعد سقوط نظام الاسد؟ وما شروطهم للتعامل مع الحكومة الجديدة؟ قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل: ليس لدى الولايات المتحدة أي سياسة جديدة متعلقة بالعقوبات ضد هيئة تحرير الشام حتى الآن.
وردا على الاتهامات التي تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور في الاحداث الجارية في سوريا، وان التحركات الارهابية في سوريا تجري بدعم أمريكي، جدد تأكيده بأنه لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بهذا الهجوم الذي قادته هيئة تحرير الشام.
قوائم الإرهاب
وحول احتمالية أن ترفع الولايات المتحدة وبريطانيا هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب من أجل العمل على استقرار سوريا، أجاب ميتشل بالقول «أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب تصرفات هيئة تحرير الشام، وليس فقط أقوالها، وسيتعين على هيئة تحرير الشام اتخاذ إجراءات ذات مغزى وموثوق بها لمصلحة مستقبل سوريا.
وأكد حرص الولايات المتحدة على التنسيق مع دول المنطقة لاحتواء الوضع في سوريا ومنع التصعيد، مشيرا إلى أن الوزير بلينكن سيجري مكالمات هاتفية مع نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. مضيفا: وفي كل من هذه المحادثات، سيؤكد الوزير بلينكن على دعم الولايات المتحدة لاستقرار جميع جيران سوريا خلال هذه الفترة الانتقالية.
حق اللجوء
وحول رؤيته بخصوص ايقاف حق اللجوء للسوريين من قبل بعض الدول الأوروبية مثل المانيا والنمسا واليونان، التي أوقفت حق اللجوء للسوريين، وعما إذا كانت الولايات المتحدة قد تتخذ مثل هذه الخطوات، أجاب «إن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، مشددا على أن البيئة في سوريا لا تزال متقلبة بشكل لا يصدق ومن المبكر جدًا التنبؤ بموعد عودة آمنة إلى سوريا لأولئك الذين يختارون العودة.
وقال: يجب على البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين أن تستمر في الوفاء بالتزاماتها بعدم الإعادة القسرية لهم، ونواصل حث جميع الدول على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين داخل أراضيها.
3 تأكيدات أمريكية
1- العمل على دعم استقرار سوريا
2- مساندة إرادة الشعب السوري
3- محاربة «داعش» وكل التنظيمات الإرهابية
3 مطالب
1- عدم إجبار اللاجئين السوريين على العودة قسراً
2- تعزيز التضامن الدولي لمنع التصعيد
3- دعم استقرار جيران سوريا خلال الفترة الانتقالية
3 حقائق من واقع الأحداث
1- الوضع في سوريا يحمل مخاطرة
2- لا أحد بإمكانه التنبؤ بالتطورات
3- من المبكر التنبؤ بعودة جميع السوريين لبلدهم