عقدت وزارتا التعليم العالي والصحة اجتماعًا مشتركًا لمناقشة مراحل التصميم المقترح للمدينة الجامعية الطبية، وذلك بناءً على دعوة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التعاون بين القطاعين التعليمي والصحي بهدف تحقيق رؤية تنموية طموحة تسعى إلى تطوير التعليم الطبي وتوفير خدمات صحية متقدمة للمجتمع الكويتي.وقدمت إدارة المشاريع في جامعة الكويت خلال الاجتماع عرضًا مرئيًا تناول مراحل التصميم الأولية للمدينة الجامعية الطبية، بما تتضمنه من كليات متخصصة، ومراكز بحثية، ومستشفى تعليمي متكامل، بالإضافة إلى استعراض الميزانية المرصودة والإجراءات التنفيذية المقترحة.وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال بالتعاون البناء بين الوزارتين، مؤكدًا أن مشروع المدينة الجامعية الطبية خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم الطبي ودعم الرعاية الصحية، و سيسهم بلا شك في اعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية في مجالي الطب والبحث العلمي، حيث سيضم الحرم الطبي مستشفى جامعي وهو مركز بحثي لطلبة العلوم الطبية المختلفة، بالإضافة إلى دوره المحوري في توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين. وأشار الجلال إلى أن هذا المستشفى التعليمي سيكون صرحًا تعليميًا وبحثيا متكاملًا، يواكب المعايير العالمية ويؤهل الكوادر الوطنية حيث يدمج بين تقديم الخدمات الصحية عالية الجودة وتدريب طلبة التخصصات الطبية في بيئة عملية متطورة.وأضاف الوزير الجلال أن المشروع سيُسهم في تطوير الرعاية الصحية والتعليم الطبي بشكل ملموس، حيث سيمثل بيئة مثالية تجمع بين التدريب الأكاديمي والخبرات العملية.من جانبه، أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن مشروع المدينة الجامعية الطبية يمثل نقلة نوعية في تطوير القطاعين الصحي والأكاديمي، مشيرًا إلى أن المستشفى التعليمي المتكامل سيُشكل صرحًا رائدًا يجمع بين التعليم الطبي المتقدم والخدمات الصحية ذات الجودة العالية. وأضاف العوضي أن المشروع سيوفر بيئة تدريبية عملية متميزة تواكب أحدث المعايير العالمية، مما يسهم في تأهيل كوادر طبية وطنية قادرة على مواكبة التحديات الصحية بكفاءة واقتدار.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التعاون بين القطاعين التعليمي والصحي بهدف تحقيق رؤية تنموية طموحة تسعى إلى تطوير التعليم الطبي وتوفير خدمات صحية متقدمة للمجتمع الكويتي.
وقدمت إدارة المشاريع في جامعة الكويت خلال الاجتماع عرضًا مرئيًا تناول مراحل التصميم الأولية للمدينة الجامعية الطبية، بما تتضمنه من كليات متخصصة، ومراكز بحثية، ومستشفى تعليمي متكامل، بالإضافة إلى استعراض الميزانية المرصودة والإجراءات التنفيذية المقترحة.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال بالتعاون البناء بين الوزارتين، مؤكدًا أن مشروع المدينة الجامعية الطبية خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم الطبي ودعم الرعاية الصحية، و سيسهم بلا شك في اعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية في مجالي الطب والبحث العلمي، حيث سيضم الحرم الطبي مستشفى جامعي وهو مركز بحثي لطلبة العلوم الطبية المختلفة، بالإضافة إلى دوره المحوري في توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأشار الجلال إلى أن هذا المستشفى التعليمي سيكون صرحًا تعليميًا وبحثيا متكاملًا، يواكب المعايير العالمية ويؤهل الكوادر الوطنية حيث يدمج بين تقديم الخدمات الصحية عالية الجودة وتدريب طلبة التخصصات الطبية في بيئة عملية متطورة.وأضاف الوزير الجلال أن المشروع سيُسهم في تطوير الرعاية الصحية والتعليم الطبي بشكل ملموس، حيث سيمثل بيئة مثالية تجمع بين التدريب الأكاديمي والخبرات العملية.
من جانبه، أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن مشروع المدينة الجامعية الطبية يمثل نقلة نوعية في تطوير القطاعين الصحي والأكاديمي، مشيرًا إلى أن المستشفى التعليمي المتكامل سيُشكل صرحًا رائدًا يجمع بين التعليم الطبي المتقدم والخدمات الصحية ذات الجودة العالية. وأضاف العوضي أن المشروع سيوفر بيئة تدريبية عملية متميزة تواكب أحدث المعايير العالمية، مما يسهم في تأهيل كوادر طبية وطنية قادرة على مواكبة التحديات الصحية بكفاءة واقتدار.
وأوضح العوضي أن التكامل بين التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والتطبيق العملي في هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الابتكار الطبي والبحث العلمي، وهو ما يعزز استدامة القطاع الصحي ويدعم تطوره بشكل فعّال. كما أكد التزام وزارة الصحة بتقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعد خطوة محورية نحو تحقيق رؤية الكويت التنموية والارتقاء بمكانتها على خارطة الصحة والتعليم عالميًا.
وفي ختام الاجتماع، جدد الوزيران التأكيد على أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود لوضع خارطة طريق واضحة تضمن التنفيذ الفعّال لهذا المشروع الحيوي، بما يحقق أهدافه الطموحة ويعود بالنفع على الوطن والمواطن.