اصطدمت إدارة ليفربول بعقبة جديدة خلال مفاوضاتها لتجديد عقد الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد المرغوب في ريال مدريد والذي ينتهي عقده الصيف المقبل.
ويعيش أبرز 3 لاعبين في ليفربول محمد صلاح، وترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك، في أزمة حقيقية إذ ستنتهي عقودهم مع الريدز في صيف 2025 أي نهاية الموسم الحالي ولا يوجد أي اتفاق بين لاعبي ليفربول المذكورين من جهة ومسؤولي النادي من جهة أخرى فيما يخص تمديد إقامتهم في ملعب "الأنفيلد".
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن هناك فجوة كبيرة بين العرض الذي قدمه ليفربول وبين مطالب اللاعب الإنجليزي موضحة أن مسؤولي ليفربول عرضوا على اللاعب زيادة قدرها 70 ألف جنيه إسترليني على راتبه الأسبوعي الحالي البالغ 180 ألف جنيه إسترليني وذلك بمقتضى عقد جديد لمدة 5 سنوات.
وأشارت إلى أنه بالرغم من ذلك فإن أرنولد يتمسك بالحصل على 350 ألف جنيه إسترليني لمضاهاة الراتب الحالي للنجم المصري محمد صلاح.
وأكدت "ذا صن" أن الأولوية بالنسبة لأرنولد هي البقاء في "أنفيلد" وعدم مغادرة النادي لكنه لن يتنازل عن مطالبه المالية خاصة في ظل اهتمام ريال مدريد الكبير بخدماته واستعداد النادي الملكي لتوفير هذا الراتب الضخم.
وبدأ أرنولد مسيرته مع الفريق الأول في يناير 2017 وعمره 18 عاما فقط وأصبح بمرور الوقت لاعبا أساسيا في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي منحه الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول قبل رحيله الصيف الماضي وتعيين الهولندي أرني سلوت.
وخاض أرنولد 324 مباراة مع ليفربول في مختلف المسابقات ولعب 33 مباراة مع منتخب إنجلترا الأول.
تجدر الإشارة أن ليفربول نجح خلال الموسم الحالي في أن يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن بفارق نقطتين عن تشيلسي الوصيف بالإضافة لانفراده بقمة مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا بـ18 نقطة من 6 انتصارات.