«تقاضى 50 ديناراً على سبيل الرشوة فوجد نفسه محكوماً بالسجن لمدة 5 سنوات».. هذا ملخص القضية التي حكمت فيها محكمة الجنايات اليوم ضد موظف في وزارة العدل يعمل مندوب إعلان، وتبين أنه «معدوم الضمير» ومعتاد على إنهاء المعاملات لقاء مبالغ مالية لا تتجاوز قيمتها أصابع اليد لكل معاملة.
وتتلخص وقائع القضية فيما جاء بمحضر تحريات ضابط الواقعة، وما قرره أثناء التحقيقات من أنه وردته معلومة من مصدر سري تفيد بأن المتهم يقوم بطلب مبالغ مالية على سبيل الرشوة للقيام بأعمال تتعلق بوظيفته، كونه موظفاً عاماً لدى إدارة تنفيذ العاصمة بوظيفة «مندوب إعلان».
وبعد البحث والتحري توصل الضابط لصحة تلك المعلومة، وتم استصدار إذن من النيابة العامة لضبط المتهم وتفتيشه، وتم عمل كمين له وضُبط متلبساً لدى تسلمه رشوة بمبلغ 50 ديناراً.
وقال ضابط الواقعة: بمواجهة المتهم بالواقعة أقر بارتكابها واستلامه ذلك المبلغ ليقوم بإنهاء معاملة على وجه السرعة متجاوزاً أولوية المعاملات الأخرى.
وأضاف أن التحريات دلت على أن المتهم معتاد على استلام مبالغ نقدية من المراجعين، وكان يوهمهم بأن المبلغ الذي يستلمه منهم يقوم بتسليمه لرؤسائه في العمل.