احتفالاً بأعمال الفنان التشكيلي آدم حنين المُستعادة من باريس، بعد عرضها هناك لأكثر من 20 عاماً، نظمت مكتبة الإسكندرية معرض «آدم حنين... سنوات باريس» بالتعاون مع مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، وذلك بقاعة المعارض في المكتبة.ويضم المعرض أعمالاً متنوعة للفنان الراحل ما بين الفرسك والتمبرا والمونوتيب والبردي والاردواز والطباعة والرسم بالحبر والحبر الشيني، وغيرها.
احتفالاً بأعمال الفنان التشكيلي آدم حنين المُستعادة من باريس، بعد عرضها هناك لأكثر من 20 عاماً، نظمت مكتبة الإسكندرية معرض «آدم حنين... سنوات باريس» بالتعاون مع مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، وذلك بقاعة المعارض في المكتبة.
ويضم المعرض أعمالاً متنوعة للفنان الراحل ما بين الفرسك والتمبرا والمونوتيب والبردي والاردواز والطباعة والرسم بالحبر والحبر الشيني، وغيرها.
وقال جمال حسني، مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، إن المجموعة المختارة في هذا العرض هي نماذج من أعمال الفنان المبدع آدم حنين، التي نفذها أو بلور فكرتها خلال فترة إقامته في العاصمة الفرنسية (باريس) من سنة 1971 إلى 1996، متابعاً: «تأتي أهمية هذه المجموعة، أن معظم عناصرها لم تُعرض من قبل، وتمثل لنا نافذة على فن آدم حنين بالغ التنوع في بساطة غنية».
وأضاف حسني أنه من خلال هذا المعرض أيضاً، تشارك مكتبة الإسكندرية مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي في الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح متحفه بمنطقة الحرَّانية في القاهرة. ويستمر المعرض داخل المكتبة حتى 11 يناير 2025.
يُذكر أن آدم حنين (31 مارس 1929 - 22 مايو 2020)، من أبرز النحاتين في العالم العربي في القرن العشرين، أنجز خلال مسيرته الفنية عدداً من القطع الكبيرة والصغيرة الحجم، باستخدام مواد متنوعة، مثل: الغرانيت، والبرونز، والجص، والحجر الجيري، والفخار. وُلد في القاهرة من أسرة تعمل في صياغة الحلي، ونشأ في حي باب الشعرية. التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1949 وبعد تخرجه في 1953 قضى مدة في مرسم الأقصر، واستكمل دراسته في ميونيخ بألمانيا، وأقام في فرنسا من 1971 حتى 1996، وكرَّس نفسه خلال تلك الفترة لفنّه في محترفه الواقع بالدائرة الخامسة عشرة في باريس قرب بورت دو سيفر، وعمل من سنة 1989 إلى 1998 مع وزارة الثقافة المصرية في ترميم تمثال «أبوالهول» في الجيزة، وفي 1996 عاد نهائياً إلى وطنه، وأسس سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت.