في عددها الصادر بتاريخ 18 يناير 1974، نشرت القبس، بصفحتها الاقتصادية، تقريرًا عن الوضع المالي للدينار الكويتي، مقارنة بالعملات الأخرى، كشف عن قوة العملة الكويتية بالنسبة لمعظم العملات العربية باستثناء الليرة اللبنانية ، كما أن سعر الدينار مثبت في الوقت الذي يستمر فيه تعويم العملات الأوروبية الرئيسية إزاء الدولار الأميركي، وقد جاءت الأسعار الجديدة للدينار لتقوي مركزه وتبعد احتمالات التعويم نهائيًّا عنه خلال الفترة الحالية.
وفيما يلي نص التقرير :
قال مصدر مالي مطلع لــ القبس أمس إن وضع الدينار الكويتي حالياً قوي وذلك بدليل أسعار العملات الرئيسية في العالم حيث اقترب سعر الجنيه الاسترليني من 650 فلساً بعد أن كان يزيد على 700 فلس، ووصل سعر المارك الألماني إلى حوالي 106 فلوس بعد أن كان يزيد على 120 فلساً، وهبط سعر الفرنك السويسري من حوالي 95 فلساً إلى 88 فلساً، والفرنك الفرنسي إلى حوالي 60 فلساً.وأضاف المصدر أن الدينار قوي حتى بالنسبة لمعظم العملات العربية باستثناء الليرة اللبنانية التي تتمتع بوضع خاص حتى بالنسبة للعملات العالمية.وتعود القوة غير العادية لليرة اللبنانية إلى عوامل عدة منها سياسة البنك المركزي اللبناني، والاستثمارات المختلفة بالليرة، ووضع لبنان الخاص في العالم العربي، والعلاقات بالعملات المعومة وغير المعومة.والمعروف أن سعر الدينار مثبت في الوقت الذي يستمر تعويم العملات الأوروبية الرئيسية إزاء الدولار الأميركي. وقد جاءت الأسعار الجديدة للدينار لتقوي مركزه وتبعد احتمالات التعويم نهائياً خلال الفترة الحالية.وكان تقرير للبنك المركزي حول هذا الموضوع قد رأى ألا يتغير وضع الدينار الثابت، وجاءت الأسعار الجديدة لتعزز ما جاء في ذلك التقرير الذي أعد بناء على طلب من مجلس الوزراء.
اضغط الصورة