احتفت الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة - فرع الكويت، بالتعاون مع شركة نفط الكويت ومؤسسة البترول الكويتية، بجوائز السلامة المهنية لعام 2024، وأجمع المشاركون في احتفال الجائزة، الذي نظمته الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة، على أهمية اعتماد ضوابط ومعايير واشتراطات الصحة والسلامة، وذلك لأهميتها للمساهمة من الحد من المخاطر والكوارث ومواكبتها قواعد السلامة العامة التي يتم تحديثها وتطويرها بشكل مستمر.وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية فرع الكويت، المهندس فاضل العلى، أن هذه الجائزة تعد أحد أبرز أنشطة الجمعية التي تقدمها سنويا، وتهدف إلى تحفيز وتشجيع الشركات العاملة بالقطاع النفطي والإنشائي والشركات الصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي، مبينا أن اشتراطات الجائزة تشمل الجهات التي لم تحدث لديها أي أخطاء أو حوادث أو إصابات خلال 3 سنوات سابقة، وهي بمنزلة قياس لأداء الجهات الفائزة.وقال العلي، في تصريحات صحافية، إن أهداف الجمعية وخططها تركز دائما على الحد من المخاطر والإصابات للعاملين بتلك الجهات، ولاسيما فيما يتعلق بالأجهزة والآلات والمعدات، وللعمل على حمايتها من أي مخاطر مادية أو بيئية، مشيرا الى أنه تقدم للمشاركة في هذه الجائزة 100 مؤسسة وشركة، فاز منها 50 شركة. ولفت إلى أن الجائزة تصنّف على عدة مستويات هي البلاتينوم والذهبي والفضي والبرونزي.
احتفت الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة - فرع الكويت، بالتعاون مع شركة نفط الكويت ومؤسسة البترول الكويتية، بجوائز السلامة المهنية لعام 2024، وأجمع المشاركون في احتفال الجائزة، الذي نظمته الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة، على أهمية اعتماد ضوابط ومعايير واشتراطات الصحة والسلامة، وذلك لأهميتها للمساهمة من الحد من المخاطر والكوارث ومواكبتها قواعد السلامة العامة التي يتم تحديثها وتطويرها بشكل مستمر.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية فرع الكويت، المهندس فاضل العلى، أن هذه الجائزة تعد أحد أبرز أنشطة الجمعية التي تقدمها سنويا، وتهدف إلى تحفيز وتشجيع الشركات العاملة بالقطاع النفطي والإنشائي والشركات الصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي، مبينا أن اشتراطات الجائزة تشمل الجهات التي لم تحدث لديها أي أخطاء أو حوادث أو إصابات خلال 3 سنوات سابقة، وهي بمنزلة قياس لأداء الجهات الفائزة.
وقال العلي، في تصريحات صحافية، إن أهداف الجمعية وخططها تركز دائما على الحد من المخاطر والإصابات للعاملين بتلك الجهات، ولاسيما فيما يتعلق بالأجهزة والآلات والمعدات، وللعمل على حمايتها من أي مخاطر مادية أو بيئية، مشيرا الى أنه تقدم للمشاركة في هذه الجائزة 100 مؤسسة وشركة، فاز منها 50 شركة.
ولفت إلى أن الجائزة تصنّف على عدة مستويات هي البلاتينوم والذهبي والفضي والبرونزي.
وأشار الى أن الاهتمام بتنفيذ معايير وضوابط السلامة والبيئية لدى الشركات التي تنفذ عقودا مع القطاع النفطي أصبحت في حاجة ضرورية للمشاركة في هذه المبادرات، نظرا لأنها تعدّ أحد أهم أسس التعاقدات في القطاع.
وأوضح أن الكويت تحظى بأنشطة متعددة في مجالات النفط والبتروكيماويات والصناعات والإنشاء والبناء، وهي في تطور مستمر، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية للتفاعل مع السلامة المهنية والمشاركة بجميع برامجها.
وقال إن دول مجلس التعاون تقدمت في الآونة الأخيرة بمجالات النفط وصناعة البتروكيماويات وغيرها، مما يستدعي مواكبة تكنولوجيا المشروعات، سواء في مجال الحفر أو الإنتاج أو الصيانة، وكذلك ما يتعلق بالصناعة ومجالاتها المختلفة.
من جهته، أكد رئيس الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة، فرع الكويت، المهندس بدر الحضرمي، أن فكرة جائزة الصحة والسلامة والبيئة انطلقت من أجل تكريم الشركات التي تلتزم بأفضل معايير الصحة والسلامة والبيئة، مشيداً بما قدمته مؤسسة البترول الكويتية وشركة نفط الكويت من دعم لتنظيم حفل المسابقة.
وتابع أن الجائزة شملت مدى التزام الشركات في الصحة والسلامة والبيئة، حيث يتم تقييم أداء الشركات المشاركة بالجائزة عبر لجنة مختصة ذات خبرة كبيرة، وتمنح بدورها التوصيات للفائزين، مبينا أن الطموحات للجائزة تهدف إلى فتح مجالات أوسع للجهات والشركات لتقوم بتطبيق أفضل معايير السلامة، مشدداً على ضرورة أن تنفذ الشركات الراغبة للمشاركة في الجائزة أن يقوموا بالتعرّف على المعايير، مما يؤهلهم لنيلها والفوز بالتميز.