أُسدل الستار، مساء اليوم عن دورة الخليج السادسة والعشرين لكرة القدم، التي احتضنتها الكويت وأهلها، بكل تداعياتها المفرحة والمحزنة على جماهيرها المتباينة، وهو حال كل منافسات هذه المجنونة، التي أطلقنا عليها «كرة القدم»، التي استقطبت الجماهير بكل أطيافهم وألهبت حماسهم تصفيقاً تارة، وأعصاباً يصعب السيطرة عليها تارة أخرى، وصولاً حتى المستشفى، إنها الكرة التي أبكت وأفرحت وأصرخت جماهيرها على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، فهنيئاً لمن ضحك له الفوز بالبطولة، وحظ أوفر لمن لم يكن الحظ إلى جانبه، ويكفي هذا التجمع الخليجي الأخوي الباهر والرفيع، الذي جمع أبناء الخليج لاعبين وجماهير في أرض الخير والمحبة والتعاون والتعارف والكرم النابع من أهل الكويت جميعهم، إلى كل أبناء الخليج الذين شكلوا هذا الحشد الجماهيري الخليجي الكبير، الذي لم تشهده دورة أخرى في الدورات السابقة، وبعيداً عن كل ما سبق وغيره من تصريحات مشحونة بالحماس وتشنجات وصيحات وأهازيج وانفلات الأعصاب والموج الإعلامي الخليجي الصاخب والواسع في كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة التي رافقت هذا الحدث الرياضي الخليجي الكبير الذي احتضنته الكويت وأبهرتهم حفاوة واستقبالاً وكرماً على كل صعيد.وبعيدا عن كل ما رافق هذه الدورة من تباين بالمواقف والتصريحات والهتافات، فإنها كانت، وبشهادة كل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
