في إطار الاحتفالات المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت، بمناسبة مرور 125 عاما على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، قام المؤلف الأيرلندي الشمالي كلايف مكفارلاند بزيارة للكويت بدعوة من السفارة البريطانية.ويعد مكفارلاند مؤلفا ورساما ومدرسا، وقد تم ترشيح أعماله لجائزة «كتاب الأطفال لهذا العام» من جوائز الكتاب الأيرلندية، ولجائزتين من جوائز الجمعية العالمية للرسامين (AOI).وخلال زيارته، قدم مكفارلاند سلسلة من ورش العمل الممتعة لطلاب المدارس الابتدائية البريطانية في الكويت، وتضمنت كل ورشة مدتها 45 دقيقة قراءة لإحدى قصصه، إضافة إلى جلسة رسم تشاركية طلب فيها من الأطفال رسم شخصيات القصة وفقا لتصوراتهم، ولعبة تفاعلية تشجعهم على تقليد حركات الشخصيات، كما أتيحت للأطفال فرصة طرح الأسئلة، والهدف من هذه الأنشطة تعزيز الإبداع لدى الأطفال وتنمية حبهم للقراءة. وعن زيارته، قال مكفارلاند: «استمتعت كثيرا بزيارة المدارس المحلية ومكتبة الكويت الوطنية. لقد أذهلني تفاعل الأطفال مع جلساتنا ورسوماتهم الرائعة. كان واضحا الفرح الذي شعروا به تجاه الأدب، مما ذكرني بالأثر الكبير الذي يمكن أن تتركه كتب الأطفال على القراء الصغار، وسأظل أعتز بتجربتي الرائعة هنا».
في إطار الاحتفالات المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت، بمناسبة مرور 125 عاما على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، قام المؤلف الأيرلندي الشمالي كلايف مكفارلاند بزيارة للكويت بدعوة من السفارة البريطانية.
ويعد مكفارلاند مؤلفا ورساما ومدرسا، وقد تم ترشيح أعماله لجائزة «كتاب الأطفال لهذا العام» من جوائز الكتاب الأيرلندية، ولجائزتين من جوائز الجمعية العالمية للرسامين (AOI).
وخلال زيارته، قدم مكفارلاند سلسلة من ورش العمل الممتعة لطلاب المدارس الابتدائية البريطانية في الكويت، وتضمنت كل ورشة مدتها 45 دقيقة قراءة لإحدى قصصه، إضافة إلى جلسة رسم تشاركية طلب فيها من الأطفال رسم شخصيات القصة وفقا لتصوراتهم، ولعبة تفاعلية تشجعهم على تقليد حركات الشخصيات، كما أتيحت للأطفال فرصة طرح الأسئلة، والهدف من هذه الأنشطة تعزيز الإبداع لدى الأطفال وتنمية حبهم للقراءة.
وعن زيارته، قال مكفارلاند: «استمتعت كثيرا بزيارة المدارس المحلية ومكتبة الكويت الوطنية. لقد أذهلني تفاعل الأطفال مع جلساتنا ورسوماتهم الرائعة. كان واضحا الفرح الذي شعروا به تجاه الأدب، مما ذكرني بالأثر الكبير الذي يمكن أن تتركه كتب الأطفال على القراء الصغار، وسأظل أعتز بتجربتي الرائعة هنا».
كلايف مكفارلاند
من جهتها، ذكرت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيليندا لويس: «احتفالية 125 عاما من الشراكة تبرز التعاون بين الكويت والمملكة المتحدة، وكان من دواعي سروري استضافة كلايف من مقاطعة تيرون في أيرلندا الشمالية، حيث يشهد مشهد أدب الأطفال هناك ازدهارا كبيرا».
وأضافت لويس: «المملكة المتحدة تعتبر رائدة عالميا في الصناعات الإبداعية، وتتمتع الكتب والفن والموسيقى والأفلام والمسرح والموضة والتصميم البريطاني بشعبية كبيرة في الكويت وحول العالم، وأنا حريصة على استكشاف المزيد من الفرص لعرض الروابط الثقافية بيننا، وتعزيز تعاوننا في هذا المجال المثير».
بدورها، أعربت سهام العازمي، المديرة العامة للمكتبة الوطنية الكويتية، التي استضافت عددا من ورش العمل، عن سعادتها للتعاون مع السفارة البريطانية واستضافة مكفارلاند، لافتة إلى أن «المكتبة ترحب ويسعدها التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات داخل الكويت وخارجها».