تعترف المزارعة الكينية تشاريتي موانغومي، وهي تأخذ قسطاً من الراحة في ظل شجرة الباوباب، بأنها كانت تكره الفيَلة في الماضي، إلا أن طنين النحل في الخلف ساعدها على تخفيف حدة عداوتها.وهذه الحيوانات الضخمة معشوقة السياح الذين يساهمون بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لكينيا، لكنها في المقابل مكروهة من معظم المزارعين الذين يمثلون قطاعاً رئيسياً في الاقتصاد.وذكرت هيئة «كينيا وايلد سيرفيس» المعنية بالحياة البرية، في تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم، أن تصدّي السكّان للفيلة أصبح السبب الرئيسي لوفياتها.
تعترف المزارعة الكينية تشاريتي موانغومي، وهي تأخذ قسطاً من الراحة في ظل شجرة الباوباب، بأنها كانت تكره الفيَلة في الماضي، إلا أن طنين النحل في الخلف ساعدها على تخفيف حدة عداوتها.
وهذه الحيوانات الضخمة معشوقة السياح الذين يساهمون بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لكينيا، لكنها في المقابل مكروهة من معظم المزارعين الذين يمثلون قطاعاً رئيسياً في الاقتصاد.
وذكرت هيئة «كينيا وايلد سيرفيس» المعنية بالحياة البرية، في تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم، أن تصدّي السكّان للفيلة أصبح السبب الرئيسي لوفياتها.
وعرضت جمعية حماية الفيلة «سيف ذي ألفنتس» حلاً غير متوقع يتمثل في إبقاء الحيوانات العملاقة بعيدة عن الأراضي الزراعية باستخدام كائنات صغيرة هي النحل الإفريقي.
وباتت أسوار مصنوعة من خلايا النحل تحمي اليوم الكثير من الأراضي الزراعية المحلية، ومنها تلك التي تملكها موانغومي.
وخلال ذروة موسم الحصاد، في 86 في المئة من الحالات، تتجنب الأفيال المزارع التي يعيش فيها هذا النحل.