في خطوة تعكس التوجه نحو التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة التشغيلية بقطاع النفط والغاز، بدأت مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة بالتخطيط للتوسع في تطبيق أحدث تقنيات الطائرات المسيرة المعروفة باسم (الدرونز) ضمن عمليات التفتيش والمراقبة في المنشآت النفطية كالحقول والمصافي وخطوط الأنابيب وعمليات التصدير. ويهدف استخدام الطائرات المسيرة، إلى تحسين عمليات الفحص والصيانة وتقليل المخاطر التشغيلية، من خلال توفير حلول متطورة تشمل التفتيش البصري القريب، الفحص الحراري، مراقبة خطوط الأنابيب، والمسح الطوبوغرافي، إضافة إلى إعادة بناء التوأم الرقمي للأصول الصناعية.ووفقا لمصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء»، فإن الطائرات المسيرة أصبحت جزءا أساسيا من منظومة الفحص والصيانة في المنشآت النفطية، حيث تسهم في تقليل الحاجة إلى الإيقاف المؤقت للعمليات أثناء الفحص، وخفض التكاليف التشغيلية عبر تقليل الاعتماد على الفحوصات اليدوية واستخدام السقالات والمعدات الثقيلة وتعزيز مستوى السلامة من خلال الحد من تعرض العمال للمخاطر في البيئات الصناعية المعقدة.
وذكرت أن استخدام الطائرات المسيرة يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، حيث يمكنها إجراء فحوصات تفصيلية للمرافق خلال وقت قياسي، مع تقديم بيانات دقيقة في الوقت الفعلي، مما يساعد في اتخاذ قرارات سريعة.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
