فضّل حزب الله، الحليف الوثيق لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الصمت، بعد سقوط هذا النظام وفرار الأسد الى موسكو، حتى من دون خطاب تنحٍّ أو رسالة الى المؤيدين والمناصرين والحلفاء.وقال النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله، حسن فضل الله، أمس، إن الحزب يعد ما يجري في سورية «تحولاً كبيراً وخطيراً وجديداً»، وأضاف: «كيف ولماذا حدث ما حدث؟ هذا يحتاج إلى تقييم، ولا يجري التقييم على المنابر».ويعكس هذا الصمت التراجع الكبير للحزب الذي كان صوته عالياً سابقاً في الدفاع عن الأسد وقول موقفه بصوت عال حول تطورات إقليمية في دول بعيدة، فكيف إذا كان الأمر متعلقا بسورية المجاورة للبنان، والتي أدى تدخّل حزب الله العسكري فيها الى مقتل آلاف السوريين وكذلك الشبان اللبنانيين المقاتلين في صفوفه؟ في المقابل، صدر موقف مبدئي عن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، أكد فيه «حق الشعب السوري في تقرير مصيره»، مشدداً على «ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السورية».وكانت مسيرات تأييد واحتفال لبنانية خرجت في عدة مناطق، خصوصاً في المناطق السنيّة، مثل طرابلس شمال لبنان ومنطقة طريق الجديدة في بيروت، حيث حمل المئات علم الثورة السورية الذي بات العلم الرسمي السوري، وهتفوا ضد الأسد ونظامه.
فضّل حزب الله، الحليف الوثيق لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الصمت، بعد سقوط هذا النظام وفرار الأسد الى موسكو، حتى من دون خطاب تنحٍّ أو رسالة الى المؤيدين والمناصرين والحلفاء.
وقال النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله، حسن فضل الله، أمس، إن الحزب يعد ما يجري في سورية «تحولاً كبيراً وخطيراً وجديداً»، وأضاف: «كيف ولماذا حدث ما حدث؟ هذا يحتاج إلى تقييم، ولا يجري التقييم على المنابر».
ويعكس هذا الصمت التراجع الكبير للحزب الذي كان صوته عالياً سابقاً في الدفاع عن الأسد وقول موقفه بصوت عال حول تطورات إقليمية في دول بعيدة، فكيف إذا كان الأمر متعلقا بسورية المجاورة للبنان، والتي أدى تدخّل حزب الله العسكري فيها الى مقتل آلاف السوريين وكذلك الشبان اللبنانيين المقاتلين في صفوفه؟
في المقابل، صدر موقف مبدئي عن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، أكد فيه «حق الشعب السوري في تقرير مصيره»، مشدداً على «ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السورية».
وكانت مسيرات تأييد واحتفال لبنانية خرجت في عدة مناطق، خصوصاً في المناطق السنيّة، مثل طرابلس شمال لبنان ومنطقة طريق الجديدة في بيروت، حيث حمل المئات علم الثورة السورية الذي بات العلم الرسمي السوري، وهتفوا ضد الأسد ونظامه.
في المقابل، أطلقت مفرقعات في مناطق مسيحية ليل الأحد ـ الاثنين، احتفالاً بسقوط الأسد. وفي تصريح تلفزيوني سُئل رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، عن الشخصية التي قد يتصل بها لتهنئتها بسقوط الأسد، فأجاب على الفور: «الشيخ نعيم»، في إشارة الى الأمين العام الجديد لحزب الله، نعيم قاسم.
إلى ذلك، أوعز وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، إلى المديرية العامة للأمن العام لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية عبر معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورية، في البقاع شرق لبنان.
وتابع مولوي الأوضاع عند نقطة المعبر الحدودي، وأوعز إلى المديرية العامة للأمن العام «لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية، وتعزيز عديد العناصر بشكل عاجل».
وكلف الوزير «المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالتدخل وإرسال تعزيزات من وحدة القوى السيّارة للمؤازرة وضبط المعبر وإقامة الحواجز».
وكان عدد كبير من السوريين الوافدين من سورية دخلوا، أمس، بطريقة غير شرعية من خلال التدافع، عبر معبر المصنع بين لبنان وسورية، في البقاع شرق لبنان، وذلك بسبب الأوضاع المستجدة هناك.
وفي سياق آخر، برز الى الواجهة ملف المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في سورية، بعد أن تبيّن أن هناك معتقلين لا يزالون موجودين هناك. وكانت النظام الساقط في سورية قد اعتقل آلاف اللبنانيين خلال تدخّله في الحرب الأهلية اللبنانية، وأثناء زمن الوصاية السورية على لبنان. وخلال زيارته الى سورية ولقائه الأسد قبل أعوام، زعم الرئيس اللبناني السابق ميشال عون أنه لم يعد هناك أي معتقلين في سورية، وتمت تسوية الملف بالكامل.