تعمل وزارة التربية على تطبيق البصمة الذكية في الهواتف، وذلك على خطى بعض الوزارات التي بدأت بالمشروع مؤخرا.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» أن الوزارة تقوم حاليا بالتجهيز لهذا المشروع الذي يعد خطوة مهمة نحو تحسين الأداء الإداري وتنظيم الحضور والانصراف للعاملين في الوزارة.
وأشارت إلى أنه باستخدام هذه التقنية يمكن تتبع وتوثيق ساعات الحضور والانصراف للمعلمين والإداريين بشكل دقيق وآمن، مما يسهم في عمليات الرقابة والمتابعة.
ويقوم حاليا فريق مختص لتجربة هذه التقنية قبل تطبيقها بشكل رسمي وستكون من خلال التسجيل ومصادقة «هويتي»، مشيرة إلى انه يأتي هذا المشروع كجزء من خطة تطوير وتحديث منظومة البصمة والأجهزة المرتبطة بها.
وأكدت مصادر مطلعة ان البصمة الذكية تعتمد على خصائص فردية لا يمكن التلاعب بها، لافتة إلى انها تتيح للوزارة متابعة أداء العاملين فيها بشكل أكثر شفافية وتنظيما.