شارك الرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت»، نواف الغربللي، في حلقة نقاشية نظّمتها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر ومجموعة The Business Year الإعلامية العالمية، شهدت مشاركة وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ونُخبة من المسؤولين التنفيذيين وكبار القياديين من مختلف مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص.وكان عنوان الجلسة «تسريع تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، حيث ركّزت على أربعة محاور رئيسية هي: تنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي، وأثر الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة والتعليم وتنمية المهارات، وتوظيف تقنيات تحليل البيانات، الأمن السيبراني، والمدفوعات الرقمية، بالإضافة إلى مُناقشة التحديات والفرص في تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي.خلال مشاركته في الجلسة، قال الغربللي: «نُثمّن مثل هذه الجهود التي تجمع ما بين الرؤى والأفكار لكبرى المؤسسات والشركات في البلاد، خصوصا في قطاع التكنولوجيا والقطاع المصرفي، فهي تُحقق التضافر ما بين القطاعين العام والخاص، وتُعزّز مُبادرات التعاون المُشترك، لنُسهم معاً في تحقيق الأهداف التنموية للدولة وتشكيل مُستقبل الاقتصاد الرقمي في الكويت». وتابع بقوله: «في زين، نعتبر أنفسنا مؤسسة ترتكز حول الإنسان، وغايتنا هي تقديم تواصل دائم يُثري من حياة الجميع، فمن منظورنا كشركة رائدة في الابتكارات التكنولوجية، نرى أننا في مركز مُميز يقع في وسط عملية التحول الرقمي في الكويت، فمن خلال شراكاتنا مع كُبرى روّاد التكنولوجيا، واعتماداً على خبرات كوادرنا الوطنية، نقوم بتمكين مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص من توظيف التكنولوجيا لتطوير أعمالهم وتحقيق رؤاهم، خصوصا في عصر البيانات والذكاء الاصطناعي».وأضاف: «تتعامل شركات التكنولوجيا مع أحجام ضخمة من البيانات، والبيانات هي وقود الذكاء الاصطناعي، وهناك فرص هائلة وإمكانات غير مسبوقة تتيحها البيانات، يمكن للمؤسسات من خلالها في جميع القطاعات الحيوية بالدولة تسريع عملية التحول الرقمي لديها، وتجاوز التحديات التي تواجهها بكفاءة».
شارك الرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت»، نواف الغربللي، في حلقة نقاشية نظّمتها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر ومجموعة The Business Year الإعلامية العالمية، شهدت مشاركة وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ونُخبة من المسؤولين التنفيذيين وكبار القياديين من مختلف مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص.
وكان عنوان الجلسة «تسريع تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، حيث ركّزت على أربعة محاور رئيسية هي: تنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي، وأثر الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة والتعليم وتنمية المهارات، وتوظيف تقنيات تحليل البيانات، الأمن السيبراني، والمدفوعات الرقمية، بالإضافة إلى مُناقشة التحديات والفرص في تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي.
خلال مشاركته في الجلسة، قال الغربللي: «نُثمّن مثل هذه الجهود التي تجمع ما بين الرؤى والأفكار لكبرى المؤسسات والشركات في البلاد، خصوصا في قطاع التكنولوجيا والقطاع المصرفي، فهي تُحقق التضافر ما بين القطاعين العام والخاص، وتُعزّز مُبادرات التعاون المُشترك، لنُسهم معاً في تحقيق الأهداف التنموية للدولة وتشكيل مُستقبل الاقتصاد الرقمي في الكويت».
وتابع بقوله: «في زين، نعتبر أنفسنا مؤسسة ترتكز حول الإنسان، وغايتنا هي تقديم تواصل دائم يُثري من حياة الجميع، فمن منظورنا كشركة رائدة في الابتكارات التكنولوجية، نرى أننا في مركز مُميز يقع في وسط عملية التحول الرقمي في الكويت، فمن خلال شراكاتنا مع كُبرى روّاد التكنولوجيا، واعتماداً على خبرات كوادرنا الوطنية، نقوم بتمكين مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص من توظيف التكنولوجيا لتطوير أعمالهم وتحقيق رؤاهم، خصوصا في عصر البيانات والذكاء الاصطناعي».
وأضاف: «تتعامل شركات التكنولوجيا مع أحجام ضخمة من البيانات، والبيانات هي وقود الذكاء الاصطناعي، وهناك فرص هائلة وإمكانات غير مسبوقة تتيحها البيانات، يمكن للمؤسسات من خلالها في جميع القطاعات الحيوية بالدولة تسريع عملية التحول الرقمي لديها، وتجاوز التحديات التي تواجهها بكفاءة».
وأوضح الغربللي قائلاً: «قُمنا مؤخّراً بأخذ خطواتٍ جادة لتعزيز العديد من الجوانب لتسريع تطبيق الذكاء الاصطناعي، مثل التدريب التقني للكوادر البشرية، وتعزيز الجهود مع شركائنا، ودمج الحلول في البنية التحتية الرقمية الخاصة بنا لتعزيز كفاءة عملياتنا التشغيلية، ويُسهم هذا في تحقيق أهداف الاستدامة، وتحسين تجارب العملاء».
وتابع: «نعمل بشكلٍ وثيق مع شُركاء التكنولوجيا لتوظيف قوة البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يُساعد الشركات والجهات الحكومية من اتخاذ قرارات مدروسة، وخدمة العملاء من الأفراد والشركات بشكلٍ أفضل، فالذكاء الاصطناعي أداة تساعدنا على الوصول لهذا الهدف».
وأشار الغربللي إلى أن لدى «زين» العديد من الأمثلة الناجحة على الشراكات مع مُختلف المؤسسات لخدمة أهدافها اعتماداً على قوة البيانات، مبيناً أن التحدّي هو أن يتم النظر لكل عميل على أنه قطاع منفرد لديه احتياجاته الخاصة والفريدة، وكيف يمكن تصميم الخدمات بشكلٍ مُفصّل لتحقيق التجربة الأفضل له، ويمكن تحقيق ذلك عبر الرؤى والمعلومات المُستخلصة من البيانات، بالإضافة إلى وجود قوانين تنظيمية تساعد على تحقيقها.
واختتم بقوله: «مُتفائلون برؤية حكومة دولة الكويت في تسريع تطبيق التحوّل الرقمي، وقد رأينا بالفعل العديد من المُبادرات الناجحة في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، وهناك خُطط مستقبلية قادمة سيتم تطبيقها لتحقيق هذه الرؤية، وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح للوصول إلى الاقتصاد الرقمي، ونحن في زين مستعدون دائماً لتعزيز دورنا كشريك استراتيجي للقطاع الحكومي في قيادة مسيرة التحوّل الرقمي».
وتستمر «زين» في شراكتها المُمتدة مع مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية – ومقرّها العاصمة البريطانية لندن - للمُساهمة باستضافة مثل هذه التجمّعات الثرية، حيث تؤمن الشركة بالدور المهم الذي تلعبه هذه المنصّات في تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وتمكين الابتكار في مُختلف قطاعات السوق.
كما تُشيد «زين» بالدور الحيوي والجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تشجيع الاستثمار المُباشر لتحسين بيئة الأعمال في البلاد، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، ووضع الكويت على الخارطة العالمية كمركز مالي جاذب للاستثمار، مؤكّدةً أنها مستمرة في دعم هذه الجهود نحو تحقيق «كويت جديدة» لكونها مؤسسة وطنية تُمثّل القطاع الخاص الكويتي.