حققت الصناديق الاستثمارية منذ بداية العام أداء إيجابياً لافتاً، إذ حافظ 11 صندوقاً تقليدياً في السوق المحلي على مكاسب تراوحت بين 13.25% لصندوق كامكو الاستثماري الأعلى أداءً على مستوى الصناديق التقليدية والإسلامية والخليجية و6.40% لصندوق الرؤية.النشاط الذي حققه السوق من بداية العام انعكس إيجاباً على أداء الصناديق الاستثمارية، ومن المتوقع أن تغلق السنة المالية الحالية على أفضل وأقوى أداء منذ 2020 نتيجة عوامل كثيرة، منها تحسّن أداء الشركات، وعودة القوى المؤثرة في تداولات السوق مرة أخرى، إذ عادت شريحة واسعة من الأفراد وكبار المضاربين والمستثمرين الخليجيين للسوق مرة أخرى مع عودة النشاط وارتفاع السيولة التي كان لها دور كبير في تعزيز الثقة.العوائد التي حققتها الصناديق من بداية العام حتى آخر نوفمبر كان بالإمكان تحقيق أفضل منها، لو كانت هناك بدائل أكثر وقاعدة شركات تشغيلية متنوعة غير القاعدة التي لا تتجاوز 30 شركة أغلبية الصناديق تدور في إطارها.
حققت الصناديق الاستثمارية منذ بداية العام أداء إيجابياً لافتاً، إذ حافظ 11 صندوقاً تقليدياً في السوق المحلي على مكاسب تراوحت بين 13.25% لصندوق كامكو الاستثماري الأعلى أداءً على مستوى الصناديق التقليدية والإسلامية والخليجية و6.40% لصندوق الرؤية.
النشاط الذي حققه السوق من بداية العام انعكس إيجاباً على أداء الصناديق الاستثمارية، ومن المتوقع أن تغلق السنة المالية الحالية على أفضل وأقوى أداء منذ 2020 نتيجة عوامل كثيرة، منها تحسّن أداء الشركات، وعودة القوى المؤثرة في تداولات السوق مرة أخرى، إذ عادت شريحة واسعة من الأفراد وكبار المضاربين والمستثمرين الخليجيين للسوق مرة أخرى مع عودة النشاط وارتفاع السيولة التي كان لها دور كبير في تعزيز الثقة.
العوائد التي حققتها الصناديق من بداية العام حتى آخر نوفمبر كان بالإمكان تحقيق أفضل منها، لو كانت هناك بدائل أكثر وقاعدة شركات تشغيلية متنوعة غير القاعدة التي لا تتجاوز 30 شركة أغلبية الصناديق تدور في إطارها.
يذكر أن خروج الصناديق بالنتائج الحالية عن 2024 سيكون له انعكاس إيجابي على جذب مزيد من السيولة المتحفظة والمؤسسية التي تفضل إدارة محترفة.
كما سيشجع ذلك الأداء الهيئة العامة للاستثمار على تحسين هامش المساهمات مع الصناديق ذات الأداء الجيد وتعزيز القوة المالية لها، خصوصاً أن الصناديق لا تزال كقوة مالية مؤثرة في السوق أقل من الطموحات قياساً للقيمة السوقية للبورصة التي كسرت حاجز 43 مليار دينار.
أيضاً دور الصناديق مهم في تعميق مؤسسية السوق وتزيد الثقة، وتؤكد المصادر أن إدارة كتلة سيولة كبيرة بإدارة محترفة أفضل للسوق من الأداء المضاربي غير المستقر مهما كانت نتائجه الربحية. وهناك تفاؤل كبير بأن تتدفق سيولة من جهات عديدة على الصناديق التي تحظى بالثقة وتحافظ على أداء متزن ومستقر في كل مراحل السوق.
يذكر أيضا أن أداء الصناديق الإسلامية جاء جيداً، إذ تراوح بين 9.73% لصندوق الفجر و4.50% لصندوق كاب كورب المحلي