قدم المعهد العالي للفنون المسرحية مسرحية «نداء» على خشبة مسرح الدسمة، ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الـ24، والتي نجحت في تقديم صورة فنية لرحلة معاناة «حياة»، للوصول إلى السلام والأمل من خلال نسج تفاصيل تلك الرحلة المؤلمة، بكل ما فيها من تفاصيل، وخيبة وانكسار.وقال عميد المعهد د. حسين علي حسين في كلمة له: «في غمرة هذا العالم المتشابك حيث تطغى الضوضاء على الهمسات البسيطة للروح، تأتي مسرحية نداء كصوت ينبثق من صميم الصمت: إنها ليست مجرد عرض مسرحي، بل شيء بوابة نعبر لكم خلالها مع الجمهور، بحثا عن معنى أعمق للحياة»، وذكر المخرج فيصل العبيد: «بعد أن انتهى المؤلف من كتابة نص المسرحية، عنونه بصرخة نداء، فكنت أول من لبى النداء، نظرت حولي فوجدت كتيبة من الفنانين هم أيضا أرادوا تلبية النداء، وسوف نصرخ بألم... على أمل».بدوره، أفاد المؤلف الشطي: «سعيد وفخور جداً بهذه التجربة، وأن نوصل صوتنا ككويتيين في قضية عربية مهمة كفلسطين، ونتمنى أن يصل صوتنا أيضا للجمهور، وبالنهاية الفن متعة ورسالة، وأنا قدمت الرسالة والمخرج قدم المتعة، وإن شاء الله استطعنا أن نصل إلى تحقيق معادلة صعبة»، واصفا المهرجان بأنه بمنزلة عرس. وعن أعماله الفنية الأخرى أضاف الشطي أن مسرحية «أوووه يالأزرق» تعرض حاليا، بالإضافة إلى أنه سيسافر إلى الإمارات الأسبوع المقبل، للمشاركة في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة بعملين هما «مغامرة علياء»، و«شجرة العجائب».
قدم المعهد العالي للفنون المسرحية مسرحية «نداء» على خشبة مسرح الدسمة، ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الـ24، والتي نجحت في تقديم صورة فنية لرحلة معاناة «حياة»، للوصول إلى السلام والأمل من خلال نسج تفاصيل تلك الرحلة المؤلمة، بكل ما فيها من تفاصيل، وخيبة وانكسار.
وقال عميد المعهد د. حسين علي حسين في كلمة له: «في غمرة هذا العالم المتشابك حيث تطغى الضوضاء على الهمسات البسيطة للروح، تأتي مسرحية نداء كصوت ينبثق من صميم الصمت: إنها ليست مجرد عرض مسرحي، بل شيء بوابة نعبر لكم خلالها مع الجمهور، بحثا عن معنى أعمق للحياة»، وذكر المخرج فيصل العبيد: «بعد أن انتهى المؤلف من كتابة نص المسرحية، عنونه بصرخة نداء، فكنت أول من لبى النداء، نظرت حولي فوجدت كتيبة من الفنانين هم أيضا أرادوا تلبية النداء، وسوف نصرخ بألم... على أمل».
بدوره، أفاد المؤلف الشطي: «سعيد وفخور جداً بهذه التجربة، وأن نوصل صوتنا ككويتيين في قضية عربية مهمة كفلسطين، ونتمنى أن يصل صوتنا أيضا للجمهور، وبالنهاية الفن متعة ورسالة، وأنا قدمت الرسالة والمخرج قدم المتعة، وإن شاء الله استطعنا أن نصل إلى تحقيق معادلة صعبة»، واصفا المهرجان بأنه بمنزلة عرس.
وعن أعماله الفنية الأخرى أضاف الشطي أن مسرحية «أوووه يالأزرق» تعرض حاليا، بالإضافة إلى أنه سيسافر إلى الإمارات الأسبوع المقبل، للمشاركة في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة بعملين هما «مغامرة علياء»، و«شجرة العجائب».
الجدير بالذكر أن المسرحية التي قدمها المعهد العالي للفنون المسرحية من تأليف عثمان الشطي، وإخراج فيصل العبيد، وتمثيل عبدالله البلوشي وسالي فرج، وإشراف عام د. أحلام حسن، وكيوغرافيا يوسف البغلي، وموسيقى محمد شاهر، وإشراف وتنفيذ السينوغرافيا د. فهد المذن.
وبعد الانتهاء من عرض المسرحية أقيمت في قاعة الندوات بمسرح الدسمة الندوة التطبيقية، التي شارك في التعقيب بها كل من طالب البلوشي من عمان، ورفيقة بن ميمونة من المغرب، وأدارت الجلسة نيفين أبولافي.
وفي استهلال كلمته، شكر البلوشي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكل القائمين على مهرجان الكويت المسرحي الـ24، وقال في تعقيبه على المسرحية: «نحن نحتاج بالفعل إلى هذا النداء في ظل ما يدور حولنا من أهوال وحروب، وحينما نتحدث عن الحياة فكلنا يبحث عنها، فهل كلمة نداء من أجل أن نصل إلى حياة».
وشكرت بن ميمونة فريق العمل على ما قدموه من عرض متميز وممتع، حيث إن «اللوحات تركت في نفوسنا أثرا لن ينسى بسهولة»، وأضافت أن «النص يتحدث عن فتاة في عمر 25 سنة، يأتيها نداء كاذب، ولكن المؤلف أطلق رصاصة في اتجاه المخرج، وانشطرت الرصاصة إلى آلاف الشظايا، لآلاف المظلومين الذين نشاهدهم يوميا على أرض الواقع، وهذا العرض الناجح صالح لأي مكان، فمن الممكن أن نختار له وطنا يورطنا ويقول لنا انتبهوا كلكم شهود على ما يحدث، هذه هي الورطة التي كانت محكمة».