مي السكري
شدد عدد من السفراء والدبلوماسيين على تطوير العلاقات الثنائية مع الكويت واستمرار التنسيق المشترك والتعاون في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال احتفال السفارة القطرية، أول من امس، بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الحكم، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، وسفراء ودبلوماسيين.
وأشادوا بعمق العلاقات الثنائية بين الكويت وبلادهم، منوهين بالدور المحوري للبلاد، إقليمياً ودولياً.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين، لدى البلاد، الأمير سلطان بن سعد إنه «من الجميل أن تجتمع كل هذه الاحتفالات والمناسبات السعيدة، سواء سياسية أو رياضية في شهر واحد ومكان واحد الا وهو الكويت، ما يعكس مكانتها لدى دول مجلس التعاون الخليجي»، موضحاً أن «الشعوب الخليجية احتفلت بأعيادها الوطنية وفي نهاية الاسبوع المقبل سنحتفل بافتتاح بطولة كأس الخليج اي ان شهر ديسمبر حافل بالمناسبات والاحتفال بها في الكويت زادها روعة».
وأشار إلى خصوصية العلاقات السعودية- الكويتية، التي تتمثل في أن مؤسس الدولة السعودية انطلق من الكويت، وهذا يختصر كل معاني هذه العلاقة، سواء على جميع المستويات.. السياسي والاقتصادي والاعلامي والامني والعسكري والاجتماعي والشخصي والاسري، فعلاقتنا الثنائية مع الكويت فوق المتميزة.
وحول زيارة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد للكويت ولقائه بسمو الامير، قال: «يحظى الأمير تركي بن محمد في زياراته الى الكويت، باستقبال سمو الامير الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد»، مضيفاً: «وهذا إنما يدل على تعزيز اواصر العلاقات بين بلدينا وتميزها، ودائما ما يكون هناك تنسيق وتفاهم في جميع المجالات، وتعتبر الزيارة من أخ الى اخوانه، ونحن نعتبر صاحب السمو الامير الشيخ مشعل الاحمد ابا لنا ودائما ما يخصنا كسعوديين بمعاملة الاب لأبنائه، والزيارة خاصة واسرية تحدث في جميع الاوقات، وليست بغريبة او حديثة او لها أي توجه آخر، بل هي استكمال لتميز العلاقات السعودية – الكويتية، بين الاسرتين الحاكمتين وبين الدولتين والشعبين الشقيقين».
واختتم كلامه بالقول: «لي الشرف أن أمثل بلدي في الكويت وشرف لي أيضاً أن أعمل في بلدي الكويت، وأعتقد ان هذين الشرفين لن يحظى بهما أي شخص آخر إلا القليل».
ومن جانبه، هنأ سفير الامارات د.مطر النيادي قطر، قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة عيدها الوطني، متمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار في عهد سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد.
وأضاف: «العيد الوطني في قطر هو عيد في جميع العواصم الخليجية والفرحة واحدة والانجاز واحد، ونتمنى لهم كل التوفيق في هذا اليوم المجيد».
وردا على سؤال بشأن ما يحدث في سورية، قال: «ما يحدث شأن داخلي سوري ونحن نتمنى الاستقرار والأمن والأمان للشعب السوري الشقيق».
كما تقدّم سفيرا سلطنة عمان صالح الخروصي، والبحرين صلاح المالكي، بالتهاني إلى دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، متمنيين أن تمضي قطر قدماً في التطور والتقدم والنماء ضمن المنظومة الخليجية.