كشفت مصادر إعلام سورية أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تمكنت من قتل شجاع العلي، متزعم أحد المجموعات التابعة للفرقة الرابعة في ريف حمص الغربي، والمسؤول عن مئات عمليات الخطف وطلب الفدية، في زمن نظام الأسد المخلوع.
وشهدت قرية بلقسة في ريف حمص الغربي- أمس الخميس- اشتباكات عنيفة بين قوات إدارة العمليات العسكرية ومجموعات من نظام الأسد بقيادة شجاع العلي، قبل مقتله.
وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت عناصر غرفة العمليات العسكرية قرية بلقسة التي يتحصن فيها شجاع العلي وفلول النظام، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من مقاتلي غرفة العمليات.
وأكدت شبكة شام الإخبارية من جانبها، مقتل العلي، بعد رفضه تسليم السلاح، والكف عن التحريض والتجييش الطائفي الذي قاده، إضافة إلى شخصيات “تشبيحية” وموالين لنظام الأسد، حيث ظهر في تسجيل مصور وهو يتوعد بحرق المساجد.
كما يُعدّ “العلي”، المسؤول عن العديد من المجازر والجرائم في المنطقة، بالإضافة إلى أنه كان متزعم عصابة خطيرة متورطة بقضايا فساد، وتحولت عصابته إلى ذراع نظام الأسد للخطف والسطو.
وارتكب العلي عشرات الجرائم والانتهاكات، حيث كان يدير سجناً خاصاً به في منطقة بلقسة غربي حمص، وهو مدعوم من ضباط كبار في النظام المخلوع الذي دعم تشكيل مليشيات وعصابات بعناوين طائفية، ومدها بالسلاح منذ 2011 للفتك بالسوريين.