أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن بداية حقبة جديدة كلياً بحلول عام 2025 من خلال الكشف عن شعار وهوية جديدين يعكسان ويعززان المسار المستمر لتقدم الاتحاد ومعاييره المرتفعة في السنوات القادمة، ويمثل هذا الإنجاز الأخير أول تطور لشعار الاتحاد منذ أكثر من 23 عامًا والمرة الثانية فقط في التاريخ التي تتحول فيها العلامة التجارية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تقديم شعار "الدرع" بعد وقت قصير من تأسيسه في عام 1954، الذي تم تحديثه لاحقًا في عام 2001، وتأكيداً على التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتواصل مع القارة الأكثر سكاناً وأكبر مجتمع كرة قدم في العالم من خلال قوة اللعبة الجميلة، فإن هدف الهوية التجارية الجديدة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو تأسيس حضور أكثر حداثة وتطوراً ورقياً مع تعزيز ارتباطه بجيل الغد من المشجعين واللاعبين المتحمسين وجميع أصحاب المصلحة.

وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي تم تقديم الهوية البصرية الجديدة إلى جانب اللجنة التنفيذية في اجتماعها الخامس الشهر الماضي: "على جميع مستويات كرة القدم، سواء من خلال مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية المتجددة، أو إصلاحات النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والدعم المعزز لاتحاداتنا الأعضاء والاتحادات الإقليمية، لا يمكن إنكار أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقف عند نقطة محورية في نمونا.

"لم يسبق في تاريخ كرة القدم الآسيوية أن قدمنا إصلاحات استراتيجية أكثر مما قدمناه في السنوات الأخيرة، لذلك من الضروري بالنسبة لنا أن نتبنى هوية وعلامة تجارية جديدة تعكس حقًا الرحلة التحويلية التي نحن على أتم الاستعداد للقيام بها في العقد القادم.."إن رؤيتنا للمستقبل تظل حازمة: نريد أن نكون اتحاداً نموذجياً في عالم كرة القدم، ونريد أن نضمن نجاح فرقنا الآسيوية على الساحة العالمية، وأن نؤكد أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في آسيا، ويمثل هذا الشعار الجديد طموحاتنا الجريئة في نقل اللعبة الآسيوية إلى مستويات غير مسبوقة من التميز والنجاح.