استقبل الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف في العاصمة أستانا، سعادة محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، ورئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي والآفروآسيوي لرفع الأثقال، بالإضافة إلى العراقي محمد حسن جلود الشمري رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.
اللقاء الذي تم في القصر الرئاسي تناول سبل تعزيز التعاون الرياضي بين الدولتين، ومناقشة استعدادات كازاخستان لاستضافة التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
في بداية اللقاء، أعرب سعادة محمد بن يوسف المانع عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها كازاخستان في تطوير رياضة رفع الأثقال، مشيدًا بالبنية التحتية المتميزة في مدينتي أستانا وألماتي. وقال المانع: «كازاخستان ليست مجرد دولة مهتمة بالرياضة، بل هي شريك استراتيجي يمكنه قيادة التطوير الإقليمي لرياضة رفع الأثقال، فكل من أستانا وألماتي تمتلكان الإمكانيات اللازمة لإنشاء مركز إقليمي يخدم دول آسيا الوسطى، ويعزز من مستوى التنافسية في المنطقة».
وأضاف المانع: «الدعم الحكومي الكبير لهذه الرياضة يجعل كازاخستان مؤهلة لاستضافة كبرى البطولات الدولية، وتصفيات لوس أنجلوس 2028 ستكون فرصة ذهبية لإظهار هذا الالتزام». كما أشار إلى منح كازاخستان استضافة بطولة آسيا لرفع الأثقال للناشئين والشباب في مايو 2025.
كما أكد المانع أن كازاخستان أصبحت مركزًا بارزًا لرياضة رفع الأثقال، قائلًا: «أود أن أشير إلى أن كأس الرئيس الكازاخستاني، الذي يقام سنويًا، يمثل حدثًا رياضيًا مميزًا ويعكس التزام الدولة المستمر في تطوير هذه الرياضة، ويعد فرصة مهمة للرياضيين المحليين والدوليين للمشاركة في منافسات رفيعة المستوى».
في ختام اللقاء، منح الرئيس توكاييف وسام «دوستيك» من الدرجة الثانية لكل من سعادة محمد بن يوسف المانع ومحمد جلود حسن الشمري، وذلك تقديرًا لجهودهما الكبيرة في تطوير رياضة رفع الأثقال عالميًا وإقليميًا. هذا التكريم جاء ليؤكد على الدور البارز للمانع والشمري في تحقيق التقدم والنجاح لهذه الرياضة.