■ لاعبونا الأجانب الغائب الحاضر في المباريات الأربع

■ 6 مهاجمين محترفين مع الفرق الإماراتية حسموا الألقاب

■ إدارات الأندية مطالبة بالتحرك في الميركاتو الشتوي الحالي


كشفت مباريات النسخة الثانية من بطولة السوبر القطري الإماراتي المستور بالنسبة لأنديتنا التي شاركت في هذه النسخة وهي السد والريان وقطر والوكرة، وقد خسر الرباعي الممثل للكرة القطرية أمام الأندية الإماراتية بنتائج متباينة، وجاءت البداية بسقوط الريان على أرضه وأمام جماهيره بثلاثية مقابل هدف ضد نادي أهلي دبي، كما خسر القطراوي بنتيجة ثقيلة أمام النصر الإماراتي بنتيجة (5- 1)، خارج أرضه، قبل أن يخسر الزعيم السداوي هو الآخر ضد الوصل الإماراتي بهدف لصفر في اللقاء الذي أقيم على استاد البطولات أول أمس السبت. كما عاندت ضربات الحظ نادي الوكرة أمام فريق الوحدة الإماراتي بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة ليحسم الوحدة اللقاء بركلات الترجيح (5- 4)، ولعل حديثنا في هذا التقرير لن يتطرق للهزيمة في حد ذاتها بقدر ما سيتم التركيز والمقارنة بين محترفي أنديتنا والفرق الإماراتية التي كان كعبها عاليا خاصة على مستوى اللاعبين المحترفين الذين كانوا حاسمين في مواجهات الكأس ودرع السوبر.





    - قوة هجومية
ولو نقوم بتقييم شامل نجد أن اللاعبين المحترفين في الأندية الإماراتية هم من كانت لهم الكلمة في حسم اللقاءات، وخاصة على الصعيد الهجومي، حيث سجل ثلاثية أهلي دبي في شباك الريان الثنائي المحترف البرازيلي جيليرمي داسيلفا والإيراني ساردار ازمون، وحتى هدف الريان جاء بالنيران الصديقة بالرغم من مشاركة الرهيب بـ7 لاعبين محترفين في اللقاء. كما تداول على تسجيل خماسية نادي النصر الإماراتي في شباك القطراوي المحترف الإيطالي مانولو غابياديني والإيفواري عبد الله توري وعلي مبخوت وعبد الله جشك، فيما سجل هدف القطراوي الوحيد المحترف الكونغولي مالانجو، وشارك نادي قطر بـ7 لاعبين محترفين، وسجل هدف الوصل في شباك السد المهاجم الأرجنتيني نيكولاس خيمنيز، وخاض الزعيم اللقاء بـ4 لاعبين محترفين، كما هز المحترف السوري عمر خريبين شباك الوكرة وعدل النتيجة لصالح فريقه ولعب الموج الأزرق اللقاء بسبعة لاعبين محترفين.





    - الأرض والجمهور
وشاهد كل من تابع مباريات السوبر القطري الإماراتي أن اللاعبين المحترفين كان لهم الدور الحاسم في تحديد نتيجة اللقاءات بالنسبة للفرق الإماراتية التي حققت العلامة الكاملة والفوز في المواجهات الأربعة ضد ممثلينا، عكس محترفو أنديتنا الذين لم يقدموا ما هو مطلوب منهم من أجل تحقيق الفوز والاستفادة على الأقل من عامل الأرض والجمهور كفريق الريان والسد اللذين خاضا لقاءيهما باستاد أحمد بن علي وجاسم بن حمد، وقد تكون الانتقادات أقل حدة بالنسبة لنادي قطر الذي يعيش وضعا استثنائيا حتى على مستوى الدوري المحلي بتواجد الفريق في المراكز الأخيرة، وكذلك فريق الوكرة الذي أبلى البلاء الحسن وكان ندا عنيدا للوحدة الإماراتي وقاده لركلات الترجيج التي ابتسمت لأصحاب الأرض في النهاية.