كشف معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال مشاركته في منتدى دافوس 2025، عن أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان شريكا حقيقيا ومارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأكد أننا شهدنا نهاية نظام شنيع في سوريا .
وقال معاليه – في تصريحات خلال الجلسة – "نرى فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأمريكي كي نرسي الاستقرار في الشرق الأوسط، معرباً عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الخطوة الأولى في تحقيق الاستقرار.
وأضاف معاليه : نأمل أن يكون لدينا وقت لوضع حد للنزاع المستمر منذ عقود من الزمن، وكذلك أعرب معاليه عن أمله في "أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع ونرى حكومة تعالج المشاكل"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين".
وأشار رئيس الوزراء إلى حجم المأساة في قطاع غزة بعد الحرب، قائلاً: "بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة"، وأضاف: "أملنا كبير أن الصفقة في قطاع غزة ستوصلنا إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وحول سوريا، قال معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية: "شاهدنا نهاية نظام شنيع في سوريا"، مضيفاً: "لدينا إيمان كبير بالشعب السوري".
وقال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني: استمعنا إلى الكثير من الأمور الواعدة من الإدارة الجديدة في سوريا.. والطريق ما زال طويلا لتحقيق الاستقرار في سوريا.