أكدت وكالة بلومبيرغ أن نجاح دولة قطر في المساعدة في الوساطة في وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة عزز سمعتها كوسيط دولي، حيث يفكر المسؤولون الآن في الصراعات الأخرى التي يمكنهم المساعدة في حلها.
وأشارت إلى استضافة الدوحة المحادثات غير المباشرة في المرحلة الأخيرة بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل والتي بلغت ذروتها في الهدنة التي بدأت يوم الأحد، حيث عمل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على مدار الساعة لإتمام الصفقة.
واعتبرت "بلومبيرغ" أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة توج أكثر من عام من المفاوضات "المحبطة" في كثير من الأحيان، حسب وصفها، حيث شارك مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وفريق الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وفي 15 يناير الجاري أعلن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ الأحد الماضي 19 يناير الجاري وبموجبه ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين.
وسلمت حماس 3 محتجزات إسرائيليات للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 90 أسيراً فلسطينياً، ضمن خطوات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.