أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، بدء العد التنازلي للنسخة الأولى من سباقها للنصف ماراثون حيث تتبقى 10 أيام على السباق في 11 فبراير في درب لوسيل تزامناً مع اليوم الرياضي للدولة، يهدف السباق إلى تعزيز ثقافة الرياضة في دولة قطر وإلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2023
ويضم السباق أربع فئات رئيسية تناسب مختلف الأعمار والمستويات البدنية وهي فئة النصف ماراثون (21 كيلومتر) وسباق 10 كيلومترات وسباق 5 كيلومترات وسباق المرح لمسافة كيلومتر واحد للفئة العمرية من 6 إلى 14 عام.
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة آمنة الأنصاري، رئيس لجنة المتطوعين والاستدامة، أن الإقبال الكبير على التطوع في سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون 2025 يعكس الرغبة الكبيرة لدى كافة فئات المجتمع في المشاركة في الفعاليات الرياضية وقالت: "شهدنا إقبالا واسعا من الراغبين في التطوع في تنظيم السباق، ولكن سيتم اختيار 230 متطوعا بناء على معايير محددة لضمان تقديم أفضل تجربة تنظيمية للسباق في نسخته الاولى. كما نعمل على استدامة بيانات المتطوعين المسجلين لنتمكن من الاستعانة بهم في البطولات والفعاليات المستقبلية التي تنظمها اللجنة الأولمبية القطرية."
وشددت الأنصاري على أن المتطوعين يسهمون دائما في إنجاح كافة البطولات والفعاليات التي تستضيفها دولة قطر وسينصب تركيزهم في هذا السباق على التنظيم اللوجستي، والإرشاد والتوجيه، وإدارة الحشود، لضمان سير السباق بسلاسة ويُسر وأشارت إلى أنه سيتم عقد اجتماع تحضيري للمتطوعين قبل السباق في مقر اللجنة الأولمبية القطرية، حيث سيتم شرح تفاصيل مهامهم، وتزويدهم بالتصاريح والزي الرسمي، إلى جانب القيام بزيارة ميدانية لموقع السباق في درب لوسيل لإجراء تجربة ميدانية استعدادا ليوم السباق.
وأكدت الأنصاري على أن اللجنة المنظمة للسباق قد قامت التنسيق مع عدد من الجامعات في قطر لتشجيع الطلاب على الانضمام إلى فرق المتطوعين، مما يسهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب.
ومن جانبه، أكد السيد عبد الله المري، رئيس لجنة الاتصال للسباق على أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي الرياضي بين مختلف فئات المجتمع، قائلاً "يعكس الإقبال الكبير على التسجيل الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الرياضة بين أفراد المجتمع وكذلك الرغبة في المشاركة في الفعاليات التي تهدف إلى رفع معدلات المشاركة المجتمعية في الفعاليات الرياضية حيث نشهد إقبالا مميزا من جانب الأفراد و العائلات في هذه التجربة الرياضية."
وأشار المري إلى أن فرصة المشاركة في السباق لا تزال قائمة للمشاركة في هذه الاحتفالية الرياضية أمام جميع أفراد المجتمع وذلك من خلال التسجيل عبر الروابط المنشورة على حسابات اللجنة الأولمبية القطرية بمواقع التواصل الاجتماعي.
