الدوحة - الخليج أونلاين
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:
نؤكد ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع.
نجدد موقف الدوحة الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية.
أبدت دولة قطر قلقها من الأوضاع التي تشهدها سوريا، مجددة الدعوة لجميع الأطراف للحوار بما يحقق "تطلعات الشعب السوري".
جاء ذلك خلال اتصال تلقاه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، مساء الجمعة.
ووفق بيان للخارجية القطرية، جرى خلال الاتصال "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب مناقشة آخر التطورات في سوريا".
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن: إن "قطر تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع".
وجدد "موقف الدوحة الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها".
كان مجلس الأمن الدولي صوت، في 18 ديسمبر 2015، على القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.
ومنذ 30 نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة السورية في بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غربي البلاد بعد اشتباكات اندلعت مع قوات النظام السوري، في 27 من نفس الشهر.
وواصلت فصائل المعارضة تقدمها وتمكنت، الخميس، من طرد قوات النظام إلى خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين، ثم سيطرت، الجمعة، على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط) التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.