■ نثمن دور الدوحة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة


أشاد سعادة السيد شين فلاناغان، سفير أستراليا لدى دولة قطر، بدور دولة قطر المحوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأعرب عن تقديره للمساعدة الثابتة التي تقدمها قطر للأستراليين في أوقات الأزمات.مبينا أن علاقات تجارية وثيقة ومثمرة تربط بين أستراليا وقطر وهناك سعي لتعزيزها أكثر. وقال سعادته خلال حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الأسترالي:» لقد تشرفنا بتلقي رسالة تهنئة بمناسبة اليوم الوطني الأسترالي من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأود أن أشيد بقيادته التي تواصل قطر في ظلها الازدهار».
وحضر الحفل سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية، كضيف شرف، وانضم إليه أكثر من 400 ضيف من مجتمع الأعمال القطري، وممثلي الشركات الأسترالية، والأستراليين المقيمين في الدوحة، وملحقي الدفاع، والسلك الدبلوماسي. كما حضر الحفل وفود تجارية من ولايات فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا وكوينزلاند.

وقال سعادته:» نحن ممتنون للمساعدة التي قدمتها قطر للأستراليين في أوقات الحاجة، بما في ذلك في أكتوبر الماضي، حيث ساعدت أكثر من 2000 أسترالي وأفراد عائلاتهم على العودة إلى أستراليا خلال النزاع في لبنان. ونشيد بدور الخطوط الجوية القطرية في هذه الأزمة وغيرها من الأزمات. فهي تلعب دوراً حاسماً في ربط أستراليا بالعالم».
وتابع سعادته: «لقد تشرفنا كثيراً بزيارة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في أغسطس إلى أستراليا. كانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء قطري إلى أستراليا. ونتطلع إلى تعزيز هذا الزخم بمزيد من التعاون في عام 2025. كما سعدنا أيضاً باستضافة سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي في سيدني في أكتوبر الماضي لحضور القمة العالمية للطبيعة المتنامية».

وأوضح السفير شين فلاناغان أن أستراليا وقطر تتعاونان في قضايا مثل الأمن الغذائي، والصناعة، والطاقة المتجددة. وتطلعت أستراليا إلى المستقبل لتنمية فرص جديدة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والتعاون في قطاعي التكنولوجيا والفضاء الإلكتروني.
وأشار إلى إمكانية التعاون في مجال الرياضة في الوقت الذي تستعد فيه أستراليا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في مدينة بريزبن 2032، وتستعد الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية «الدوحة 2030».
كما سلّط الحفل الضوء على التراث الثقافي للسكان الأصليين في أستراليا من خلال أداء رائع لفنان من السكان الأصليين، كيهان لانج-مكغوير، لآلة الديدجيريدو.