العذبة: رغبة مشتركة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
استضافت غرفة قطر لقاء الاعمال القطري الالباني بحضور سعادة السيد اندريت عزيراي نائب وزير الخارجية والشؤون الأوروبية بجمهورية ألبانيا، وسعادة السيد نيكولين ياكا رئيس غرفة تجارة وصناعة تيرانا الألبانية، في حين ترأس جانب الغرفة في اللقاء سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس الادارة، بحضور كل من السيد محمد بن احمد العبيدلي، والسيد عبدالرحمن بن عبدالجليل عبدالغني آل عبدالغني، عضوي مجلس إدارة غرفة قطر، وعدد من أصحاب الاعمال القطريين ومستثمرين من ألبانيا. واستعرض الاجتماع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر وألبانيا وسبل تعزيزها، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة أمام الشركات القطرية والألبانية في عدد من القطاعات.
وعلى هامش اللقاء وقعت غرفة قطر وغرفة تجارة وصناعة تيرانا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق لعقد لقاءات أعمال مشتركة وتبادل المعلومات والبيانات بما يخدم مصالح القطاع الخاص في البلدين، ووقع المذكرة من جانب الغرفة سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، ومن الجانب الألباني سعادة السيد نيكولين ياكا رئيس غرفة تجارة وصناعة تيرانا.
وأشاد سعادة السيد راشد بن حمد العذبة بالعلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية ألبانيا، مشيراً لتوفر إمكانات كبيرة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، خاصة في ظل ما تشهده قطر من نمو اقتصادي مستدام وما تمتلكه ألبانيا من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات. وأوضح أن حجم التبادل التجاري لا يلبي طموح مجتمع الأعمال في البلدين، حيث بلغ نحو 33.5 مليون ريال خلال العام الماضي، لافتا الى ان الغرفة تشجع القطاع الخاص في البلدين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز الشراكات التجارية، خاصة في قطاعات حيوية كالطاقة، البنية التحتية، السياحة، الصناعة، والزراعة.
من جهته قال سعادة السيد اندريت عزيراي أن قطر تعتبر وجهة استثمارية هامة لقطاعات الأعمال في ألبانيا، وهناك حرص على تعزيز العلاقات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين، وإقامة مزيد من الشراكات القائمة على التنوع الاقتصادي، والاستفادة من خبرة دولة قطر والقطاع الخاص، مؤكداً على استعداد بلاده لتقديم الدعم ومعاونة المستثمرين القطريين الراغبين في الاستثمار في بلاده، بالبيانات والمعلومات الاقتصادية اللازمة لإقامة أعمال هناك.
وأضاف أن قطر وألبانيا تربطهما علاقات جيدة على كافة الأصعدة، وان الفرصة أمام المستثمرين للاستفادة من تلك العلاقات وتوطيد التجارة البينية في عدد من القطاعات الواعدة في البلدين، لاسيما في المجال السياحي والزراعي وتكنولوجيا المعلومات.
ونوه عزيراي بأن ألبانيا تمتلك عددا من المقومات لتكون وجهة استثمارية للقطريين في قطاعات الزراعة والطاقة المتجددة نظراً لوفرة الموارد الطبيعية هناك، وقطاعات أخرى مثل السياحة وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أن بلاده تعتبر حلقة ربط بين الدول المطلة على البحر المتوسط وأوروبا.
من جانبه أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة تيرانا بعقد اللقاء وتوقيع مذكرة تفاهم، وهو الامر الذي اعتبره سيسهم في فتح افاق أوسع على صعيد التعاون الاقتصادي والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وأضاف انه جاء برفقة وفد يتألف من 20 شركة ألبانية رائدة لبحث إقامة تحالفات اقتصادية مع رجال أعمال قطريين.
ودعا ياكا أصحاب الأعمال القطريين لزيارة ألبانيا والتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة، والاستفادة من التشجيع الحكومي للاستثمارات الأجنبية والمشروعات الكبرى المطروحة أمام رؤوس الأموال الأجنبية، مؤكداً أن زيادة وتيرة اللقاءات الثنائية سيعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر وألبانيا.