استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن مواطنا استشهد وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة /مواصي/ في /خان يونس/، جنوبي القطاع.
وأشارت إلى استشهاد مواطن آخر، جراء قصف إسرائيلي على المخيم الجديد شمال غرب مخيم /النصيرات/ وسط القطاع.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التوجه للمخيم الجديد لانتشال عدد من الشهداء، وإخماد الحريق المندلع في أحد المنازل بفعل القصف والاستهداف المكثف في المنطقة.
وشهدت المنطقة إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال والمسيرات في محيط مدرسة تابعة للأونروا في المخيم الجديد، وسط مناشدات لطواقم الإسعاف بالدخول للمخيم لإجلاء المصابين.
وقال محاصرون في المدرسة، إن مسيرات الاحتلال تطلق النار على كل ما يتحرك داخل ساحة المدرسة، مؤكدين وجود إصابات حرجة بفعل القصف وإطلاق النار العشوائي والكثيف.
وأفادوا بأن بعض جثث الشهداء ما زالت أمام بوابة المدرسة وفي الشارع المقابل منذ ساعات ولا أحد يستطيع الوصول لانتشالها.
وفي سياق متصل، تعيش مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع وضعا كارثيا، حيث تتكدس الجثث في الممرات منذ أمس/السبت/ دون القدرة على دفنها بسبب القصف المستمر.
وأكد شهود عيان أن العشرات من المرضى والطواقم الطبية عالقون داخل المستشفى، محرومون من أبسط مقومات الحياة، مع نفاد الطعام والمياه وانقطاع الكهرباء.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و259 شهيدا و 107 آلاف و 627 مصابا، فيما لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.