انتخب الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل ثاني، رئيساً جديداً للاتحاد الآسيوي، التابع للاتحاد الدولي للكابادي، وبذلك يصبح نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للكابادي.
جاء ذلك خلال الاجتماع العام لكابادي آسيا، الذي عقد اليوم بواسطة الفيديو كونفرانس، وحضره مندوبون من أربع عشرة دولة آسيوية.
وباعتباره رئيسا لكابادي آسيا، سيتم تعيين الشيخ عبدالرحمن تلقائيا كنائب لرئيس الاتحاد العالمي للكابادي.
وشهد الاجتماع العام لكابادي آسيا اختيار أربعة نواب للرئيس، وهم : الدكتور بول سيلفام ديفادوس (ماليزيا)، ووايمان تانغ (هونج كونج، الصين)، وأشوك كومار (الهند)، وأنورا باثيرانا (سريلانكا).
كما تم اختيار السنغافوري ماران تشاكراباني الأمين العام الجديد لكابادي آسيا، على أن يساعده الماليزي إس. ديفاناثان، بينما سيشغل وانج تزو وين، من تايبيه الصينية، منصب أمين الصندوق.
وأعرب السيد إس. تي. أراسو الأمين العام للاتحاد العالمي للكابادي عن أمله في أن يساعد الهيكل التنفيذي الجديد في تعزيز رياضة الكابادي في آسيا.
وقال أراسو، خلال كلمته في الاجتماع، إن آسيا هي مهد الكابادي العالمي، وإن قوة آسيا ستنعكس أيضا على تطوير رياضة الكابادي في جميع أنحاء العالم.
كما أعرب عن أمله في أن تنظر كابادي آسيا في تطوير الكبادي على جميع المستويات بما في ذلك إجراء دورات فنية وتدريبية لتمكين الاتحادات الوطنية بالإضافة إلى إنشاء وتعزيز جدول البطولة، مشيرا إلى أن الجهود جارية بالفعل مع الاتحاد الهندي للكابادي، الذي يتطلع إلى استضافة بطولة آسيا للكابادي في عام 2025.
وبدأت رياضة الكابادي في منطقة البنجاب القديمة في الهند، وهي تجمع بين المصارعة والرجبي، وتحتاج إلى قوة بدنية وخفة حركة ونفس طويل وتناغم عضلي عصبي مع سرعة رد الفعل في نفس الوقت.
انتخاب القطري عبدالرحمن آل ثاني رئيساً للاتحاد الآسيوي للكابادي
شاركنا تقييمك
