أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، أن اليوم الرياضي للدولة يمثل مناسبة مهمة لإبراز جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة والرقي بالإنسان باعتباره ركيزة أساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال رؤيتها "شباب فاعل ومسؤول ذو حس وطني، ومجتمع ممارس للرياضة"، والأهداف الاستراتيجية لقطاع الرياضة والشباب ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
وأضاف سعادته في تصريح له بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، 2025 الذي يصادف غدا /الثلاثاء/ أن هذا اليوم هو يوم الحصاد، الذي تتجلى فيه ثمار الجهود المبذولة في تعزيز الوعي الرياضي، وما بذلته الدولة من جهود واستثمارات مهمة لخلق بيئة محفزة على ممارسة النشاط الرياضي، بما يضمن مراعاة الخصوصية وتوفر المرافق الرياضية المتنوعة للجميع.
وأبرز سعادته: "كانت دولة قطر سباقة في إدراك أهمية الرياضة ودورها في مجالي التنمية والصحة العامة للمجتمع"، مشددا على أن الوقت يسمح للجميع بالبدء في ممارسة الرياضة دون التعلل بالالتزامات وعدم وجود الوقت الكافي.
وختم سعادته بدعوة كافة أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية المتنوعة والاستفادة من المرافق الرياضية المتاحة في جميع أنحاء الدولة، وجعل الرياضة جزءا من حياتهم اليومية وليس مجرد نشاط مرتبط بيوم واحد أو مناسبة معينة.
على النحو ذاته، قال سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، إن اليوم الرياضي لدولة قطر يعد فرصة ذهبية لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة وتشجيع أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحي ونشط.
وأكد في تصريح بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، أن هذا الحدث السنوي قد حقق نتائج مبهرة على مستوى التوعية بأهمية الرياضة وانعكاسها على سكان البلاد، مضيفا: لقد أظهرت إحصائيات 2024 أن نسبة 74 في المئة من أفراد المجتمع من الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسون نشاطا رياضيا بشكل منتظم أو غير منتظم، مسجلة ارتفاعا من نسبة 52 في المئة تم تسجيلها في العام 2015.
ودعا سعادته في ختام تصريحاته إلى المشاركة الفعالة والاستمتاع بالأنشطة المتنوعة في مختلف مناطق الدولة، متمنيا للجميع يوما رياضيا مميزا.