تواصلت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي تنظمه جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية "تأهيل" تحت شعار "التغيير برؤية عصرية"، بـ 4 جلسات رئيسة، و20 ورقة علمية، وورش عمل، وذلك في مدينة جمعية تأهيل الإنسانية بمحافظة عنيزة.
حيث عقدت أمس، جلسات المؤتمر التي رأسها نائب رئيس المجلس التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور ذيب بن تريحيب المطيري، وتحدث فيها من جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الغامدي عن دور التقنيات الحديثة في تعزيز جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الباحثين في تكوين فرق العمل متنوعة التخصصات لبناء وتوظيف هذه التقنيات بشكل فعَّال يتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة المتنوعة، كما تحدث من جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور تركي بن عبدالله القريني عن التحديات التي تواجه التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
بعد ذلك بدأت جلسة الجهات ذات العلاقة بجودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، حيث شاركت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ممثلة بالمتحدث الرسمي للهيئة خالد خبراني، ومدير الدراسات والأبحاث في الهيئة الدكتورة خلود الروقي عن دور الهيئة في مساندة ذوي الإعاقة.
عقب ذلك مشاركة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (تأهيل) ممثلة بمساعد المدير للشؤون الفنية في مركز التميمي للتوحد الدكتورة خولة الخشيبان، تطرقت فيها عن رؤية ورسالة الجمعية وخطتها المستقبلية، وما تقدمه الجمعية كمنظومة عمل تبدأ بعمل مؤسسي يتبع لمعايير عالمية منذ ولادة الطفل حتى توظيفه ومساعدته على الزواج.
كما شارك المجلس التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة ممثل برئيس المجلس فهد بن صالح الملحم متحدثًا عن دور المجلس في السعي لحوكمة وتنظيم العمل في جميع الجمعيات ذات العلاقة لنصل لمنظومة عمل تسهم في تعزيز جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل مباشر وغير مباشر.
من جهة أخرى أقيمت في الفترة المسائية ورشتي عمل تناولت الأولى المهارات الضرورية للآباء والأمهات في مجال التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة قدمها المشارك بجامعة القصيم وعضو مجلس إدارة جمعية تأهيل الدكتور ذيب المطيري.
وتناولت ورشة العمل الثانية تعزيز بعض المفاهيم حول الإعاقة السمعية للممارسين الصحيين قدمها رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الأستاذ المشارك بجامعة شقراء الدكتور عبدالله المدهش.
كما تضمنت الفعاليات عددًا من جلسات نقاش البحوث العلمية المشاركة ومن ضمن هذه الجلسات النوعية والمتميزة هي الجلسة الأولى والتي تحدثت فيها مرشحة الدكتوراه الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود عن فعالية برامج التأهيل بالترفيه في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي متلازمة داون تجربة "جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة".
