أشارت صحيفة "دير شبيغل" إلى أن السعودي منفذ اعتداء دهس زوار سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا يوم أمس كان منتقدا للإسلام، ما ينفي أن تكون دوافع اعتدائه إسلامية.
ووفقا "لشبيغل"، لم يكن طالب أ. البالغ من العمر 50 عاما معروفا لدى السلطات المختصة باعتباره متطرفا.
يذكر أن طالب ولد في مدينة الهفوف السعودية، وفي عام 2006 سافر للدراسة في ألمانيا. وبحسب مقابلته السابقة مع "فرانكفورتر روندشاو"، فقد حصل على حق اللجوء في ألمانيا عام 2016، لأنه تلقى تهديدات بالقتل في وطنه بسبب تخليه عن الإسلام.
ووفقا للصحيفة الألمانية، كان طالب طبيبا نفسيا يعيش في بلدة بيرنبورغ الصغيرة. كما كان يساعد النساء السعوديات للحصول على اللجوء في ألمانيا وتقديم الدعم لضحايا العنف المنزلي.
ومؤخرا، بدأ طالب في كتابة منشورات على منصة "إكس" ضد الهجرة غير الشرعية، معربا عن تعاطفه مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني.
وقبل 8 أيام، تحدث في مدونة أمريكية مناهضة للإسلام، حيث اتهم ألمانيا بإجراء عملية سرية لمطاردة المسلمين السابقين من المملكة العربية السعودية بهدف تدمير حياتهم".
ودهست سيارة الطبيب السعودي مساء أمس الجمعة، حشدا في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ. وكان رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الفيدرالية، راينر هاسيلوف، قد أعلن في وقت سابق عن وفاة شخصين، أحدهما طفل صغير. وأبلغت سلطات المدينة بدورها عن سقوط 68 ضحية. وأفادت صحيفة "بيلد" في وقت لاحق بسقوط 4 قتلى و105 جرحى.
المصدر: "دير شبيغل"