استضاف نادي مكة الثقافي الأدبي مسامرة شعرية عبر منصة “زووم” شارك فيها كل من: الشاعرة د.إنصاف بخاري والشاعر د. مطلق الحبردي والشاعر تركي الضيط، فيما تولت إدارتها الدكتورة بدرية الفهمي، التي تحدثت في بداية المسامرة بقولها : أصدقاء نادي مكة الثقافي الأدبي، أيها الواردون على منبر البيان، العابرون بالشعر من المعاش إلى الحياة، باسم نادي مكة الثقافي الأدبي نرحب بكم في هذه المسامرة الشعرية، حيث تكون الكلمةُ للكلمة، والانحياز للمجاز والانتماء للفرادة، نسعد الليلة باستضافة شعرائنا المميزين الدكتورة إنصاف بخاري والدكتور مطلق الحبردي والأستاذ تركي الضيط .
ثم عرفت بالشعراء مبتدئة ببيتين أو ثلاثة أبيات للشاعر.
وأتاحت الفرصة للدكتورة أنصاف بخاري التي عبّرت عن شكرها لنادي مكة حيث قالت: حين ينادينا نادينا نادي مكة الثقافي الأدبي لا نملك إلا التلبية.. فهو صرح آوى رموز الأدب وأعلام دارسيه وناقديه وكان علامة فارقة في الحركة الأدبية في المملكة عقودًا وعقودًا .. الدعوة من قِبَله تسعد شغافي شكرًا لكل من أسعدني بلحظة عند ضفافي.. ثم قدّمتْ مجموعة من قصائدها ومنها :
-فيض من النور
-شلل
-زينة الدنيا
-نفوس وصنوف
-كانت بدايتك النهاية
-يا باب
-نجمة الملاح
-لأنك الله
أما الدكتور مطلق الحبردي فقد استهل المشاركة بشكر نادي مكة الأدبي ممثلًا في رئيسه الدكتور حامد الربيعي على كل ما يقدمه النادي من اهتمام بالشعر والشعراء ثُمّ قرأ عدة قصائد من بينها:
-من دفاتر الملح
-على خطا المتعبين
-حوار على قارعة التعب
-الشيخ والبحر
-كأسراب الطيور
ثم الجولة الثانية
-صمت
-مقاومة
-خلوة
-أوجاع
وأخيرًا كان الدور على الشاعر تركي الضيط، الذي تحدث في بداية مشاركته قائلًا: أشعرُ بسعادة غامرة لأننا نتحرك في مساحة الشعر مع الزملاء الشعراء الذين أتشرف بالحضور معهم
وقدّم عددًا من نصوصه الشعرية ومنها:
-أرق
-لا آن في الوقت
-كان المدى سفرا
-غار القلب
-خياليون
-يد النبوة وحديث الغصن
المسامرة شهدت في ختامها عدة مداخلات من الحضور والتي أثرت المسامرة .